آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية

المدارس المغربية
الرباط - الدار البيضاء

منذ سنة 2003، جرى الشروع في إدماج الأمازيغية في المنظومة التربوية، وعُلقت على هذا القرار آمال الفاعلين الأمازيغ ليكون المنطلق الحقيقي للنهوض بهذه اللغة، غير أن مسلسل الإدماج سرعان ما تباطأ مع مرور السنوات، ليتقهقر إلى الخلف خلال السنوات الأخيرة، رغم المكتسبات التي جاء بها دستور 2011.

وإذا كان تراجع عدد مدرّسي الأمازيغية من أهم مظاهر تعثر مسلسل إدماجها في المنظومة التربوية فثمّة عنصر آخر يعكس هذا التعثر، وهو عدم تجديد الكتاب المدرسي الأمازيغي، ذلك أن التلاميذ مازالوا يدرسون في الكتاب القديم الذي لم يتمّْ تحيينه. وحسب المعلومات التي حصلت عليها هسبريس من مصدر بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية فإن الكتب المستعملة في تدريس الأمازيغية بالتعليم الابتدائي يعود تاريخ صدور أغلبها إلى س2003، ولم يجْر تجديدها إلى حد الآن، وهو ما يشكل مخالفة للقانون المنظم للكتاب المدرسي، الذي ينص على أن المقررات الدراسية يجب أن تُجدد كل خمس سنوات.

وفي تصريح اعلامي ذهب أحمد بوكوس، عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، إلى القول إن استمرار تمدرس التلاميذ بنفس الكتاب المدرسي الأمازيغي القديم، في أغلب مستويات التعليم الابتدائي، “فيه تبخيس للأمازيغية، لأن مناهج وفلسفة تدريس اللغات تتغير باستمرار، ويجب أن تتجدد كذلك الكتب المدرسية”.

وحسب المعطيات التي حصلت عليها فإنّ الكتاب المدرسي الأمازيغي الوحيد الذي تمّ تجديده هو كتاب السنة الأولى ابتدائي، وذلك سنة 2009، وخلال السنة الجارية، بينما لم تُجدّد كتب باقي المستويات الدراسية بالتعليم الابتدائي.

وأفاد عبد السلام خلفي، مدير البحث الديداكتيكي والبرامج البيداغوجية بالمعهد الملكي للثقافة الأمازيغي، بأن “مهمة المعهد بشأن تجديد الكتاب المدرسي الأمازيغية انتهت حين الانتهاء من إنجاز التوجيهات التربوية والبرامج الدراسية الخاصة بمادة الأمازيغية”، مضيفا أن مديرية المناهج التربوية بوزارة التربية الوطنية أصدرت هذا العمل في أبريل الماضي.

وتابع المتحدث ذاته بأنه جرى تشكيل أربعة فرق من أجل تجديد الكتاب المدرسي الأمازيغي، بناء على التوجيهات التربوية للمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وجرى تجديد كتاب السنة الأولى، بينما لم تصدر النسختان الجديدتان من كتابي السنتين الثانية والثالثة، علما أنهما كان مقررا أن تصدرا بدورهما هذه السنة، مشيرا إلى أنه “لا تتوفر أي معلومة حول ما إن كانتا ستصدران أم لا”.

قد يهمك ايضا:

العثور على صحافية في القناة الأمازيغية المغربية مذبوحة داخل شقتها

سعدالدين العثماني يهنئ بحلول السنة الأمازيغية 2971

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية عدم تجديد الكتاب المدرسي يثير قلق مسؤولي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca