آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين

المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف استطلاع للرأي أجراه الاتحاد الوطني للتعليم "NEU" أنَّ المعلمين على وشك ترك فصولهم الدراسية ، مع احتمالية تركهم للتعليم بشكل نهائي بحلول عام 2024.

وتوقع الاستطلاع ذاته أنَّ حوالي واحد من بين كل خمسة معلمين أي نسبه 18 في المائة ، مغادرة الفصل في عضون عامين ، بينما يريد خُمس المعلمين وقادة المدارس وموظفو المدارس الاستقلالة في السنوات الخمس القادمة.

والقى الاستطلاع اللوم على ضغوط وأعباء العمل الخارجة عن السيطرة، وعلى الرغم من المحاولات الحكومية الأخيرة لمعالجة مخاوف المعلمين ، فإنَّ 40 في المائة  ممن شاركوا في الاستطلاع  يتوقعون أنَّهم لن يعودوا يعملون في التعليم بحلول عام 2024

ويثر هذا الاستطلاع القلق بشأن الرحيل الجماعي المُحتمل بين المعلمين المدربين حديثًا، حيث وجد الاستطلاع  أنَّ ربع المعلمين  (26٪) لديهم أقل من خمس سنوات من الخبرة وينتون الاستقالة بحلول عام 2024،

من بينهم من يملكون فقط خبرة اقل من عامين، والتي بالكاد بدأت حياتهم المهنية.

وعندما سئل المعلمون عن الأسباب التي دفعتهم للرحيل ، ألقوا اللوم على عبء العمل بنسبة 62 في المائة ، ونظام المساءلة بنسبة 40 فى المائة ، مع شكاوى بشأن عمليات التفتيش عليهم الجداول المدرسية المكثفة.

وأشار أحد المستطلعين أنَّه يعمل لمدة 60 ساعة إسبوعيًا ، وأن عملة لم يعد يتعلق بالاطفال بل بدفع الاطفال لإنهاء الجدول الدراسي المخصص لهم .

وقال آخر "إن العمل لمدة 70 ساعة أثر على حياته الصحية والعائلية وأنَّه سيترك هذا العمل إلى أجل غير مسمى" .

ومن جانبه، أعلن وزير التعليم البريطاني داميان هيندز عن خطط  في كانون الثاني /  يناير لتخفيف عبء العمل عن المعلمين  ومساعدتهم ، في محاولة لمنعهم من الرخيل وترك المهنة.

ومن جانب آخر، اتهم الأمين العام لجامعة نيو كيفن كورتني الحكومة بعدم بذل المزيد من الجهد من جانب الحكومة  في محاولة لمعالجة عبء عمل المعلمين.

 وقال كورتني "النظام القديم لا يزال قائم ، ستظل المدارس في قبضة ثقافة الخوف والإفراط في التنظيم وعدم الثقة" "نحن بحاجة إلى عمل جذري وإعادة تفكير كبرى من جانب الحكومة إذا أردنا وقف نزيف المعلمين من ذوي الخبرة ".

وردًا على الاستطلاع والاتهامات ، قال متحدث باسم وزارة التعليم "لقد عملنا مع قادة المدارس والمعلمين لتدشين مجموعة الأدوات من شأنها تخفيف عبء العمل ، وتقديم المشورة العملية والموارد التي يمكن للمدارس استخدامها ".

ومن المقرر أن يناقش الاتحاد الوطني للتعليم ، في  مؤتمرة السنوي في ليفربول ، عبء العمل و ساعات العمل المكثفة والتنمر ، مع دعوات للاتحاد لتخصيص ميزانية لنقل قضايا خروقات عبء العمل إلى القضاء .

قد يهمك ايضا:

افتتاح البوابة الإلكترونية لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية

إدارة تعليم القصيم تعزز منهج "الزيارة الميدانية" لأكثر من 1700 مدرسة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين معلمون بريطانيون يُخططون لترك مهنتهم خلال عامين



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca