آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا

طلاب جامعيون في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي المغربي، إن عدد الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بسبب الحرب والمسجلين لدى مصالح الوزارة، بلغ 7200 طالب، حتى حدود تاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، موضحاً أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لهم لاستكمال دراستهم سواء في المغرب أو في الخارج.
وأوضح الوزير ميراوي خلال جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان) أن الحكومة تسعى لإدماج هؤلاء في المنظومة التعليمية في المغرب وأيضاً تسعى للتواصل مع دول صديقة في أوروبا الشرقية لديها أنظمة تعليمية مشابهة للنظام التعليمي الأوكراني. وكشف الوزير المغربي أن سفارة هنغاريا (المجر) بالرباط اقترحت إمكانية استقبال قرابة 1000 طالب مغربي.
وبخصوص زيارة العمل التي قام بها مؤخرا لرومانيا، قال إنه تمكن من الاتفاق مع السلطات هناك على إمكانية إدماج طلبة السنة الأولى والثانية الذين كانوا يدرسون في أوكرانيا دون صعوبات، وأضاف أنه سيتم الإعلان قريباً عن عدد المغاربة الذين يمكن تسجيلهم هناك.
وأشار ميراوي إلى أنه سيكون في وسع الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في هنغاريا وبلغاريا إجراء امتحانات الدخول انطلاقاً من المغرب دون الحاجة إلى التنقل إلى هذين البلدين.
وكانت وزارة التعليم العالي خصصت منصة رقمية لتسجيل الطلبة العائدين من أوكرانيا، بهدف جرد المستوى الجامعي للطلاب وتخصصاتهم. وقال الوزير ميراوي إنه تبين أن أكثر من 75 في المائة منهم يدرسون في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأوضح أنه عقد لقاءات مع عمداء كليات الطب الخاص والعام، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بخصوص الطب البيطري والطوبوغرافي، كما تم إجراء اتصالات مع دول صديقة في أوروبا الشرقية تتوافر على نظام تعليمي مماثل لأوكرانيا، وبخاصة رومانيا وهنغاريا وبلغاريا، بهدف بحث إمكانية استقبال الطلبة المغاربة في هذه الدول. وذكر أنه تبين أن هناك مشكلة ظهرت بخصوص طلبة طب الأسنان والصيدلة، حيث يتجاوز عددهم القدرة الاستيعابية في الكليات المغربية، مضيفاً أن الإشكالية «أقل حدة بالنسبة لكليات الطب والهندسة ومدارس التدبير والاقتصاد».

قد يهمك أيضا

تعرض الطلبة المغاربة إلى العنصرية في الجامعات الفرنسية

 

الحكومة المغربية تبحث حلولاً لمساعدة الطلبة المغاربة في روسيا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca