آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا

طلاب جامعيون في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

قال عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي المغربي، إن عدد الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا بسبب الحرب والمسجلين لدى مصالح الوزارة، بلغ 7200 طالب، حتى حدود تاريخ 25 أبريل (نيسان) الحالي، موضحاً أن الوزارة تعمل على إيجاد حلول لهم لاستكمال دراستهم سواء في المغرب أو في الخارج.
وأوضح الوزير ميراوي خلال جوابه عن أسئلة شفوية بمجلس المستشارين (الغرفة الثانية في البرلمان) أن الحكومة تسعى لإدماج هؤلاء في المنظومة التعليمية في المغرب وأيضاً تسعى للتواصل مع دول صديقة في أوروبا الشرقية لديها أنظمة تعليمية مشابهة للنظام التعليمي الأوكراني. وكشف الوزير المغربي أن سفارة هنغاريا (المجر) بالرباط اقترحت إمكانية استقبال قرابة 1000 طالب مغربي.
وبخصوص زيارة العمل التي قام بها مؤخرا لرومانيا، قال إنه تمكن من الاتفاق مع السلطات هناك على إمكانية إدماج طلبة السنة الأولى والثانية الذين كانوا يدرسون في أوكرانيا دون صعوبات، وأضاف أنه سيتم الإعلان قريباً عن عدد المغاربة الذين يمكن تسجيلهم هناك.
وأشار ميراوي إلى أنه سيكون في وسع الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم في هنغاريا وبلغاريا إجراء امتحانات الدخول انطلاقاً من المغرب دون الحاجة إلى التنقل إلى هذين البلدين.
وكانت وزارة التعليم العالي خصصت منصة رقمية لتسجيل الطلبة العائدين من أوكرانيا، بهدف جرد المستوى الجامعي للطلاب وتخصصاتهم. وقال الوزير ميراوي إنه تبين أن أكثر من 75 في المائة منهم يدرسون في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وأوضح أنه عقد لقاءات مع عمداء كليات الطب الخاص والعام، ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، بخصوص الطب البيطري والطوبوغرافي، كما تم إجراء اتصالات مع دول صديقة في أوروبا الشرقية تتوافر على نظام تعليمي مماثل لأوكرانيا، وبخاصة رومانيا وهنغاريا وبلغاريا، بهدف بحث إمكانية استقبال الطلبة المغاربة في هذه الدول. وذكر أنه تبين أن هناك مشكلة ظهرت بخصوص طلبة طب الأسنان والصيدلة، حيث يتجاوز عددهم القدرة الاستيعابية في الكليات المغربية، مضيفاً أن الإشكالية «أقل حدة بالنسبة لكليات الطب والهندسة ومدارس التدبير والاقتصاد».

قد يهمك أيضا

تعرض الطلبة المغاربة إلى العنصرية في الجامعات الفرنسية

 

الحكومة المغربية تبحث حلولاً لمساعدة الطلبة المغاربة في روسيا

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا المغرب يبحث مع أوروبا ضمان مواصلة تعليم الطلبة العائدين من أوكرانيا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca