آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد دراسة جديدة أجريت مؤخرًا

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

تعليم الأطفال لغة الماندرين
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذي يتعلمون لغة الماندرين، ربما يكونوا موسيقيين بشكل أكثر، ووجدت الدراسة أن من تتراوح أعمارهم بين 3 و5 أعوام ويتحدثون اللغة الأكثر شعبية في العالم يكونوا أفضل في معالجة النغمات، ويعتقد العلماء أن ذلك يرجع إلى أن نفس الكلمة يمكن قولها لهجات مختلفة ويمكن أن يكون لها معنى مستقل تمامًا باللغة الصينية الرسمية، ويؤكد الخبراء أن تعليم الأطفال لغة الماندرين لا يؤدي إلى تحويلهم بالضرورة إلى عازفي بيانو.

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية

وتم تكليف 180 طفلا في مجموعتين ناطقين بلغة الماندرين واللغة الإنجليزية بمهام تتعلق بالنغمات، ووجد أن الفريقين أدوا نفس المهمة المتعلقة بالنغمات والجرس ونوعية الصوت إلا أن المتحدثين، وبين باحثون من جامعة كاليفورنيا أن المتحدثين بلغ الماندرين تفوقوا بشكل كبير على متحدثي اللغة الإنجليزية، ويعتقد الباحثون أن انتباه متحدثي لغة الماندرين إلى النغمات يعني أنهم مجهزين بشكل أفضل في إدراك النغمات الموسيقية.

وتعد الموسيقى لغة اللهجة ما يعني أن اللهجة التي ترافق الكلمة  تجعلها تحمل تأكيد معين ومعنى مختلف أيضا، وعلى سبيل المثال مقطع "ma" في لغة الماندرين يمكن أن يعني  "mother"، "numbing"، "'hemp" "scold" وفقًا لطريقة نطقه، ومن يتحدثون لغة الماندرين يكون لديهم القدرة على تحديد التغير في النغمات، أما في الإنجليزية كلمة “ma” يعني فقط "الأم"، وبينت مؤلفة الدراسة البروفيسور سارة كريل " أظهرنا للمرة الأولى أن تجربة نغمة اللغة مرتبطة بمعالجة الموسيقى لدى الأطفال الصغار، وهناك آثار بعيدة المدى على نظرية علم الأعصاب والسلوك، ولبحثنا آثار عملية مهمة لتصميم برامج التدخل المبكر أو أنظمة تدريب العقل، كل من الموسيقى واللغة لديهم تغيرات في النغمات وإن كانت اللغة تجربة عقلية منفصلة فيجب أن تختلف معالجة النغمات في اللغة عن معالجة النغمات في الموسيقى، ومن ناحية أخرى إذا تم تنفيذ قدرات مختلفة نتيجة تداخل آليات الإدراك أو مناطق الدماغ بالتالي فإن تجارب معالجة النغمات تؤثر على معالجة اللغة والعكس".

وركزت هذه الدراسة على لغة الماندرين إلا أنه هناك لغات نغمية شائعة في أجزاء من أفريقيا وشرق ىسيا وأمريكا الوسطى، ويعتقد أن ما يصل إلى 70% من لغات العالم نغمية بما في ذلك التايلاندية واليوربنا وهي لغة نيجيرية ولغة خوزا وهي لهجة من جنوب أفريقيا، وقال البروفيسور غيل هيمان، الذي شارك في الدراسة " إنه لا يزال صحيحا أنك لتحقق نجاح في الموسيقى يجب أن تدرس الموسيقى، ويعد تعلم لغة إضافية أمر جيد في حد ذاته سواء جعلك أو لم يجعلك موسيقيا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية تعليم الأطفال لغة الماندرين ينمي قدراتهم الحسية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca