آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود"

انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا

أبحاث تؤكد أن جينات التعلم أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة من إعداد شركة "ديكود" الأيسلندية الرائدة في علم الوراثة واختبارات الحمض النووي الشخصية في تقييمات الوضع الصحي، أن مجموعة الجينات المسؤولة عن زيادة سنوات التعلم والدراسة لدى الأشخاص شهدت ندرة كبيرة في آيسلندا في الفترة ما بين 1910و1975.

وحسب ما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية، استخدمت الدراسة قاعدة بيانات مكونة من أكثر من 100 ألف شخص من سكان إيسلندا، لمراقبة عشرات المتغيرات الجينية التي تؤثر على المحصلة العلمية للأشخاص على مدى سنوات طويلة.

ووجدت الدراسة انخفاضًا ضئيلًا خلال فترة 65 عامًا وهو ما يعني انتكاسة في النزعة الطبيعية لاكتساب مؤهلات التعلم، إلا أن جينات التعلم من شأنها التأثير على الخصوبة أيضًا، إذ تنخفض نسبة المواليد عند الأشخاص الذين يحملون جينات تعلم أكثر من المعدل الطبيعي، وبالتالي، رأى العلماء القائمون على الدراسة أن جينات التعلم تصبح أكثر ندرة في الكثافة السكانية العالية، وذلك لأنه وفقًا لمؤهلاتهم، قد ساهم الأشخاص الحاصلون على تعليم أفضل، بشكل أقل من غيرهم، في الجينات الأيسلندية.

وتشير الدراسة إلى أن قضاء فترة طويلة في التعلم والعمل ليس السبب الوحيد الذي يجعل الأشخاص الحاصلين على تعليم أفضل، يحرصون على التأخر في تكوين عائلات وإنجاب عدد قليل من الأطفال، فالعديد من الأشخاص الذين يحملون جينيات تعلم طويلة المدى، تركوا النظام التعليمي مبكرًا، ولا تزال نسبة خصوبتهم منخفضة أكثر من غيرهم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا انخفاض الجينات المسؤولة عن زيادة التعلم لدى الأشخاص في آيسلندا



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca