آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعرف الفرق بين الاحترام والقوة القائمة على الخوف

دراسة تؤكد أن الرضع يستطعيون تحديد المتنمرين قبل أن يتحدثوا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن الرضع يستطعيون تحديد المتنمرين قبل أن يتحدثوا

الأطفال "أبطال المشهد"
لندن _ كاتيا حداد

كشف العلماء أن الأطفال يستطيعون تحديد المتنمرين قبل أن يتمكنوا من التحدث بشكل صحيح، حيث يعرف الأطفال الفرق بين الاحترام والقوة القائمة على الخوف عندما يبلغون 21 شهرًا، وذلك وفقا لبحث جديد.

ووجدت دراسة أجريت على 96 رضيعا أنهم يتوقعون أن تطيع شخصيات الرسوم المتحركة المتنمر فقط عندما يكون المتنمر موجودا؛ ومع ذلك، فمع وجود قائد مجب سيستمرون فى اتباعه حتى غياب المتنمر.

وقالت البروفيسور النفسي رينيه بايارجون من جامعة إلينوي في أوربانا- شامبين "إن هذا الاكتشاف يسلط الضوء على كيفية فهم الأطفال للعالم الاجتماعي، وقالت "بشكل عام، عندما غادر القائد المشهد، وتوُقع أن يستمرالأطفال في طاعة القائد".

"ومع ذلك ، عندما غادر القائد، كان تصرف الرضع غير متوقع، فقد يستمر الأطفال "أبطال المشهد" في الانصياع خوفًا، أو قد يعصون لأن المتنمرين رحلوا؛ "فالرضع لم يتوقعوا الطاعة إلا عندما بقي الفتوة في المشهد ويمكن أن يضر بهم مرة أخرى إذا عصوا". وفى تجربة أخرى  تم اختبار ما إذا كان الأطفال يستجيبون لإمكانيات الشخصيات في السيناريوهات - بدلاً من وضعهم كقادة أو تخويف".

وتؤكد النتائج أن الدراسات السابقة أظهرت أن الرضع يستطيعون اكتشاف الاختلافات في الطاقة ويتوقع منهم أن يتحملوا مع مرور الوقت، و قالت البروفيسور بايارجيون "إن نتائجنا توفر أيضًا أدلة على أن الرضع في السنة الثانية من العمر يمكنهم بالفعل التمييز بين القادة ومن يخفيهم ".

واضافت "يفهم الأطفال أنه مع القادة ، عليك أن تطيعهم حتى عندما لا يكونوا موجودين، مع الفتوات، يجب عليك أن تطيعهم فقط عندما يكونون حولهم، ونشرت الدراسة، في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

 

دراسة تؤكد أن الرضع يستطعيون تحديد المتنمرين قبل أن يتحدثوا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الرضع يستطعيون تحديد المتنمرين قبل أن يتحدثوا دراسة تؤكد أن الرضع يستطعيون تحديد المتنمرين قبل أن يتحدثوا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca