آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكَّدت أنّها تُعزِّز المساواة للحفاظ على المعاييرَ المهنية

مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق "بريطاني أبيض" لنقل أحد طلابها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق

مدرسة هايفيلد "Highfield"
لندن ـ سليم كرم

اعتذر مدير مَدرسة في بريطانيا بعد أن طلب أحد الموظفين من شركة سيارات الأجرة التي تتعامل معها المدرسة لنقل الطلاب، إرسال سائق "بريطاني أبيض" لإيصال أحد الطلاب إلى منزله.

أرسل موظف في مدرسة هايفيلد "Highfield" في ويكفيلد بولاية ويست يوركشاير البريطانية، عبر البريد الإلكتروني لشركة سيارات الأجرة المحلية، يقول إن الراكب "لن يقبل أي شخص ليس بريطانيا أبيض".

وتتعامَل المدرسة، التي تلبّي احتياجات الأطفال ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة (SEN)، مع شركة سيارات أجرة محلية لنقل العديد من طلابها، ومن المفهوم أن الطلب تم في محاولة لتلبية الاحتياجات المعقدة للتلميذ.

واعتذر بيتر مارشال، المدير التنفيذي في مدرسة هايفيلد، لشركة سيارات الأجرة، قائلا: "نحن نقر تماما بأن البريد الإلكتروني الذي أرسلته المدرسة كان غير مناسب تماما ونعتذر عن أي مخالفة حدثت"، وأضاف مارشال أن "أولويتنا هي دعم تلاميذنا، كثير منهم لديهم احتياجات صعبة ومعقدة للغاية".

وتابع: "أكثر من 180 طفلا من مجتمع مدرستنا يستخدمون الحافلات الصغيرة وسيارات الأجرة لتمكينهم من الوصول إلى مراكز التعليم والرعاية المتخصصين للغاية الذين يمكننا توفيرهم لهم.. ونحن نقدر كثيرا الخدمة التي تقدمها جميع شركات سيارات الأجرة وسائقيها".

وأكمل مدير المدرسة: "لقد اتصلنا بشركة سيارات الأجرة للاعتذار وشرحنا التحديات والاحتياجات التي يواجهها التلميذ في ما يتعلق بالطلب".

وقال واجد علي، الرئيس المشارك لشركة النقل Private Hire and Hackney، التي تمثل سائقي سيارات الأجرة في المنطقة، إن الأمر يشبه "العودة إلى الوراء 50 عاما"، مضيفا: "نحاول تعزيز المساواة والتنوع والسائقين يعملون بجد للحفاظ على المعايير المهنية"، وتابع قائلا: "غالبية سائقي سيارات الأجرة من آسيا، لكن العِرق أو اللون لا ينبغي أن نتناقش فيه.. هذه هي الحالة الأولى التي ظهر فيها شيء كهذا، والجميع غاضبون جدا من ذلك.. إنه مثل العودة إلى الوراء 50 عاما".

يُذكر أن مدرسة Highfield هي مدرسة خاصة للبنين والبنات من ذوي الاحتياجات الخاصة تتراوح أعمارهم بين 11 و19 عاما، ويواجه التلاميذ مجموعة من صعوبات التعلم من مرض التوحد إلى الإعاقات البدنية وضعف السمع والبصر.

 

قد يهمك أيضًا:

الجامعة البريطانية تُكرِّم المُبدعين في الدراما والأعمال السينمائية

مُعلم يخشى من فقدان وظيفته بعد جمع التبرعات في المدرسة الثانوية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق بريطاني أبيض لنقل أحد طلابها مَدرسة تعتذر عن طلبها سائق بريطاني أبيض لنقل أحد طلابها



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca