آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تجعلهم أكثر عرضه للتغيب والهروب منها

دراسة تعلن خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تعلن خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة
لندن - ماريا طبراني

يخاف العديد من الأطفال من العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، وأظهر بحث جديد أن الأطفال لا ينبغي مكافأتهم على الذهاب إلى المدرسة، لأن هذا يجعلهم أكثر عرضه للتغيب عنها. ودرس الباحثون المخططات التي يتم فيها منح الأطفال "جوائز للحضور"، والتي يتم تطبيقها حاليًا في جزء من ولاية كاليفورنيا، وبعيدًا عن تحسين السلوك الكلي.

ووجد العلماء أن هذه الممارسة - التي تستخدم أيضا في بعض المدارس البريطانية - تجعل الأطفال أكثر عرضة للهروب، ووفقًا للباحثين، فإن مكافأة التلاميذ على الالتحاق بالدروس ترسل لهم رسالة مفادها أن تجعل الطلاب يشعرون بأنهم يجب أن يغيبوا عن المدرسة من أجل التوافق.

وقام باحثون بقيادة جامعة هارفارد بدراسة بيانات حوالي 15000 مدرسة ثانوية ووجدوا أن سياسة "جوائز الحضور" كانت إما غير فعالة كليًا، أو دفعت الأطفال إلى احتمال أن يكونوا أكثر عرضة للتغيب عن المدرسة، ووجدت الدراسة التي نشرتها كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد أن الجوائز التي وُعد بها مقدمًا لم تؤثر على مستويات الحضور الفعلية.

وأظهرت النتائج الأخيرة أن أولئك الذين فازوا بجائزة الحضور كانوا أقل احتمالا للحفاظ على نسبة حضور عالية في المستقبل، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية bbc، فإن هذه الجوائز لها تأثير "مثير للإحباط" عن غير قصد، ويعتقد الطلاب الفائزون أن حضورهم أعلى من المتوقع، مما يعني أنهم يشعرون بأنهم قادرون على إضاعة المزيد من الأيام في المستقبل، كما أنهم يشعرون بأن أدائهم كان أفضل مما كان متوقعًا تنظيميًا.

وكتب الباحثون بقيادة الدكتورة كارلي دي روبنسون في مقالتها: "أظهر استطلاع لقادة المدارس أن جوائز الحضور شائعة، وأن القادة التنظيميين الذين يقدمون هذه الجوائز ليسوا على دراية بتأثيرهم المحتمل المحبط", "عندما يشعر الناس بأنهم تجاوزوا التوقعات لسلوك مرغوب اجتماعيًا، فقد يصبحون لاحقًا أقل احتمالًا لتنفيذ السلوك المرغوب اجتماعيًا"، وأضافت: "وبالتالي، قد تكون الجائزة قد أدت إلى الشعور بأن المتلقين سمح لهم بالتغيب عن أي يوم آخر في المدرسة".

ويرجع ذلك إلى أنه يؤدي خطأً التلاميذ إلى الاعتقاد بأنهم كانوا استثنائيين في الماضي، بدلاً من القيام بما هو مطلوب منهم، وكتب الباحثون "هذه النتائج لها تداعيات على متى وكيف يجب استخدام الجوائز لتحفيز السلوكيات المرغوبة - ومتى قد تأتي بنتائج عكسية".

وفقا للباحثين، أكثر من 80 في المائة من الشركات تستخدم الآن جوائز "موظف الشهر" لأفضل مندوبي المبيعات, وتقول الدراسة أن هناك أدلة متضاربة حول فعالية هذه المخططات، ويقدر أن تغيب الموظف في الولايات المتحدة يكلف المؤسسات 202 مليار دولار (155 مليار جنيه إسترليني) كل عام، وكتب الباحثون "نظرا لانتشار الجوائز، هناك القليل من الأدلة التجريبية على نحو مفاجئ حول تأثيراتها الميدانية".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تعلن خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة دراسة تعلن خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca