آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

هاجم مقاتلون مُنتمون إلى "بوكو حرام" الفتيات

تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا

ظاهرة اختطاف طالبات المدارس
أبوغا ـ عادل سلامه

تتصدّر من جديد أخبار طالبات المدارس النيجيريات المختطفات عناوين الصحف الدولية، إذ إنه تمّ خطف 110 فتيات من مدرسة العلوم والتكنولوجيا الحكومية للبنات في مدينة دابتشى بولاية يوبي شمال شرقي نيجيريا، الإثنين الماضي، وهاجم المقاتلون المنتمون إلى إحدى جماعات المعارضة المسلحة (المعروفة باسم بوكو حرام) العاملة في المنطقة البلدة وأخذوا الفتيات اللاتي لم يتمكنّ من الفرار، وجاء هذا الهجوم بعد وقت قصير من انسحاب الجيش من المدينة، ثم ظهر أسلوب بات مألوفا لأي شخص بعد أحداث في شمال شرق نيجيريا، حيث جعل اختطاف الفتيات من تشيبوك في أبريل/ نيسان  2014 المنطقة مصدر الاهتمام الوطني والعالمي، أولًا، كان هناك صمت من المسؤولين الحكوميين، تليها النزاعات في وسائل الإعلام بشأن عدد البنات المفقودات، ثم أعلن أن الجيش أنقذ الفتيات الذي تراجع في وقت لاحق.

ولم تكن عمليات الاختطاف من تشيبوك هي الأولى أو الأخيرة في شمال شرق نيجيريا (فقد اختطف ما لا يقل عن ألفَي امرأة وفتاة بين كانون الثاني / يناير 2014 ونيسان / أبريل 2015، كما تم خطف أعداد كبيرة من الرجال والفتيان)، لكن قضية تشيبوك استولت على الاهتمام الدولي، هذا التركيز على عمليات الاختطاف يظهر أنواع القصص التي تناقلتها وسائل الإعلام، ولكن هذا يعني أيضًا أن لدينا صورة جزئية لما يجري فعلًا، فهذا يرجع إلى حد كبير إلى العمل الشاق من الناشطات في مايدوجوري وانتشار هاشتاغ #BringBackOurGirls، كما قدمن قصة إعلامية مقنعة وأتحن الفرصة للمهتمين من الصحافيين إلى أولئك الذين نشروا على "تويتر" باستخدام الهاشتاغ، لاتخاذ الإجراءات والشعور بالرضا عن أنفسهم، وكان أولئك الذين يعملون في شمال شرق نيجيريا في ذلك الوقت في مركز وسائل الإعلام الدولية، وانحدرت جحافل من الصحافيين على أبوجا ومايدوغوري وتشيبوك، وطرحوا نفس الأسئلة التي طرحها نفس الأشخاص، وأدى هذا المستوى من الاهتمام إلى المعاملة التفاضلية لأولئك الذين اختطفوا من تشيبوك مقارنة مع غيرهم، وأجريت مفاوضات رفيعة المستوى لتحريرهم، وفي كل مرة يتم فيها الإفراج عن النساء والفتيات المختطفات، كان السؤال الأول عما إذا كانت هناك فتيات تشيبوك من بينهن.

بالطبع يجب أن نهتم للإجراءات التي يتعين اتخاذها عندما يتعلق الأمر بالفتيات من دافشي، ومع ذلك، فإن ما حدث حول عمليات اختطاف تشيبوك هو بمثابة تحذير من الكيفية التي يمكن بها للتغطية الإعلامية أن تؤدي دون قصد إلى تسلسل هرمي للإنسانية حيث يتم تقييم وتقدير بعض الناس فوق الآخرين.

لقد عملت على بناء السلام وحقوق الإنسان في شمال شرق نيجيريا لمدة خمس سنوات تقريبا، وفي العام الماضي، قضيت أسابيع مع النساء والرجال لإجراء تقييم جنساني للمنطقة، ووجدت قصصا عن النساء والفتيات اللاتي يخترن الانضمام إلى جماعات المعارضة المسلحة، وشاركن في هجمات على القرى والبلدات، وصنعوا قنابل، وجندوا آخرين، وكانت النساء والفتيات أيضا جزءا من الميليشيات التي أنشئت لحماية المجتمعات المحلية، وهن يفحصن ويفتشن النساء والفتيات عند نقاط التفتيش، وتقاتلن جنبا إلى جنب مع الرجال، وتحمي البلدات والقرى، وفي بعض الحالات، تترأسن مجموعات مقاتلة من المقاتلين، بمن فيهم الرجال.​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا تزايُد ظاهرة اختطاف طالبات المدارس شمال شرقي نيجيريا



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة

GMT 17:36 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إليكِ طرق بسيطة لتجديد الأثاث القديم في منزلك

GMT 23:17 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

أزارو يستعيد نغمة التهديف مع النادي الأهلي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca