آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تخرج منها إسماعيل الشريف وزير الإعلام الأردني الراحل

"العريش الابتدائية الثانوية الحرة" أقدم مدرسة في "سيناء" المصرية شاهدة على التاريخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

أقدم مدرسة في "سيناء" المصرية
العريش - الدار البيضاء

"العريش الابتدائية الثانوية الحرة".. هذا هو اسم أقدم مدرسة في "سيناء" المصرية، التي شُيدت عام 1931، وهي من أقدم المدارس في مدينة العريش، التي عاصرت على مدار التاريخ المصري الكثير من الأحداث المهمة ،كما ذكرها جارفيس الحاكم الإنجليزي لسيناء "بعنوان أمس واليوم في سيناء".

وكان للمدرسة دورها التنويري والتعليمي في المدينة في ظل إصرار الاحتلال الإنجليزي علي ادارة  شئون المحافظة الحدودية لمدة 22 سنة على تأسيسها وافتتاحها .  

وتداولت الوثائق أن المدرسة التي كانت تتبع منطقة القناة التعليمية، فوجئت في بداية اول عام دراسي بعد قيام ثورة يوليو المجيدة عام 1952م، بوجود بنقص شديد في أدوات المعمل الخاص بالطلبة .

حيث خاطبت مدرسة العريش الابتدائية الثانوية الحرة مصانع بدوي للكيمياويات بالقاهرة، لاحتياجها مساحيق لمعمل العلوم في المدرسة لطلاب الفصول الثانوية، وكتب محمد حسن ناظر المدرسة  بخطه الواضح  " حضرة السيد الأستاذ المحترم الدكتور بدوي بعد التحية أرجو بيان أصناف المساحيق اللازمة لدراسة العلوم بالفصول الثانوية حتى السنة الثالثة حتي نوافيكم بالمقادير اللازمة مع تحديد الثمن وذلك بصورة البريد للأهمية " مع قبول تحياتنا ".

وتم الرد علي مدير المدرسة من مصنع بدوي للكيماويات بأن وزارة المعارف العمومية تطلب منا 300 صنف ولا نعلم أيها خاص بالدراسة حتى السنة الثالثة، وكان هذا الرد كفيلًا بأن يقوم ناظر المدرسة بمحاولة ثانية حتي يتمكن من جلب مواد كيماوية خاصة بدراسة مواد الطبيعة والأحياء والكيمياء.

ومصنع بدوي للكيماويات كما تدل الوثيقة المحررة في القاهرة عام 1954م أي بعد تحرير وثيقة مدرسة العريش الابتدائية الثانوية بعامين كان مشغولًا بأن تمتد صادراته للسودان وكليات الخرطوم، وقام المصنع بمخاطبة مدير كلية كومبوني للعلوم بالخرطوم من خلال زيارة مدير مدرسة النهضة بالأبيّض وليم نسيم .

وعرض المصنع من خلال الناظر وليم نسيم لكلية الخرطوم توريد كل احتياج معاملها بصفته أنه يقوم بتوريد كل الكيماويات لمعامل مدارس وزارة المعارف بمصر وكليات الجامعات المصرية أيضًا.

وتخرج من مدرسة العريش الابتداءية المرحوم محمود اسماعيل الشريف المولود في مدينة العريش عام 1925، والذي تولي منصب وزير الاعلام الاردني ، وشقيقة كامل الشريف من مواليد العريش ١٩٢٦م ، والذي تولي فيما بعد وزير الاوقاف الاردني

قد يهمك أيضاً :

قرار بعودة الجامعات الخاصة في دمشق إلى مقراتها الدائمة

ستانفورد أعلى قمة أفضل الجامعات الخاصة في الولايات المتحدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العريش الابتدائية الثانوية الحرة أقدم مدرسة في سيناء المصرية شاهدة على التاريخ العريش الابتدائية الثانوية الحرة أقدم مدرسة في سيناء المصرية شاهدة على التاريخ



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca