آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وكانت أشكاله العنيف أقل منذ عقد من الزمان

البنات يتعرضن إلى أشكال التنمر في المدارس أكثر من البنين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البنات يتعرضن إلى أشكال التنمر في المدارس أكثر من البنين

استخدام التلاميذ الإنترنت
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر البنات أكثر عرضة من البنين للتعرض للتنمر والتخويف في المدرسة، بالضعف تقريبًا سواء بالتنمر عبر الإنترنت والاستبعاد الاجتماعي من جانب تلاميذ آخرين, حيث كشفت الأرقام المستقاه من دراسة استقصائية أجريت لـ 000 10 تلميذ في المدارس في إنكلترا في الصف الحادي عشر - الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 سنة - عن انخفاض في التقارير المتعلقة بالتنمر بشكل عام وخاصة في حالات التنمر العنيفة، التي تؤثر بشكل رئيسي على الأولاد, لكن الفتيات أبلغن عن زيادة في التنمر، حيث ذكرت أكثر من واحدة من كل ثلاثة للباحثين بأنهن قد تعرضن في العام السابق، في حين قال واحد فقط من كل أربعة أولاد أنهن كن ضحايا للتنمر بأي شكل من الأشكال.

-  تؤكد وزارة التعليم انخفاض مؤشر التنمر في المدارس:
قال التقرير الذي نشرته وزارة التعليم إن الاتجاهات العامة عن التنمر في المدارس كانت "إيجابية بشكل عام"، حيث انخفض معدل التنمر من 37٪ بين التلاميذ في الصف العاشر إلى 30٪ لنفس الفئة بعد 12 شهرًا في الصف الحادي عشر, كانت حوادث التنمر والبلطجة أقل بشكل طفيف مقارنة بدراسة مماثلة في عام 2006، وكانت أشكال التنمر العنيف أقل منذ عقد من الزمان- مع انخفاض تهديدات العنف من جانب التلاميذ من 14٪ إلى 10٪، وانخفاض العنف الفعلي من 10٪ إلى 6٪, "في حين أن الأشكال العنيفة من التنمر قد انخفضت بشكل كبير، فقد ازداد التنابز بالأسماء والاستبعاد الاجتماعي منذ عام 2006, ويبين النجاح في الحد من حالات التنمر العنيفة ما يمكن تحقيقه؛ "يكمن التحدي في تكرار هذا النجاح عبر جميع أشكال التنمر"، كما خلص التقرير.

- الفتيات هن ضحايا الإقصاء الاجتماعي أكثر من الأولاد:
وقال توم بينيت، وهو مستشار لوزارة التعليم بشأن السياسات السلوكية وتدريب المعلمين، إنه يجب الترحيب بالانخفاض الإجمالي، لكنه حذر من أن التنمر كان مشكلة دائمة عندما يتنافس الطلاب على الاهتمام والمكانة, وذكر "ربما ليس من المستغرب رؤية الفتيان أكثر عرضة للعنف، والفتيات من هن ضحايا الإقصاء الاجتماعي", " وهذا الأخير أقل وضوحًا، والآثار التي يتركها يمكن أن تكون غير ملموسة", وأضاف: "تكمن المشكلة هنا في أن ذلك يعني أن مثل هذا التنمر يمكن أن يقع تحت الرادار، وتحتاج المدارس إلى أن تكون سباقة في خلق الثقافات حيث يشعر الطلاب فيها بالأمان والقيمة، وكذلك يستجيبون بدقة وسرعة للادعاءات", "إن تعقد من هو المتنمر ومن هم المتعرض للتنمر غالباً ما يجعل من مراقبة هذا المجال أمراً صعباً بشكل لا يصدق، ويمثل تحرك هذه الأنشطة الذي لا يرحم على الإنترنت تحدياً هائلاً حتى للمدرس الأكثر اهتماماً".

- أكثر أشكال البلطجة والتنمر شيوعًا هي التنابز بالأسماء والاستبعاد الاجتماعي:
وتأتي هذه البيانات من الموجة الثالثة من الدراسة الطولية للشباب في إنجلترا التي تديرها وزارة التعليم، مع إجراء الاستطلاعات في عامي 2015 و 2014, وكانت المقارنة طويلة الأجل مع استطلاع مماثل تم إجراؤه في عام 2006, ولم يظهر التسلط عبر الإنترنت في إصدار عام 2006، لكن 10٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 عامًا أفادوا بأنهم تعرضوا للتنمر في أحدث دراسة, وبالنسبة للفتيات، كان أكثر أشكال البلطجة والتنمر شيوعاً هي التنابز بالأسماء والاستبعاد الاجتماعي، حيث ازداد كلا النوعين بشكل ملحوظ منذ عام 2006, ولكن الارتفاع حدث بشكل كامل للفتيات، حيث لم يبلغ الفتيان عن أي زيادة في نوعي التنمر, في حين ذكرت واحدة من كل خمس بنات أنها ضحية للإقصاء الاجتماعي، فإن أقل من ولد واحد من كل 10 أولاد قد ذكروا ذلك.

-التنمر يؤثر على أداء امتحانات الثانوية العامة بالسلب:
كما أفاد الأطفال المعوقون والأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة عن حالات اعتداء أكبر بكثير من التلاميذ الآخرين, كما أظهرت نتائج المسح أيضًا أن التلاميذ الذين كانوا ضحايا التنمر حصلوا على درجات أقل في شهادة إتمام الثانوية العامة من أقرانهم الذين لم يتعرضوا للتنمر، بما يعادل درجتين في امتحان واحد لشهادة إتمام الثانوية العامة, لكن مؤلفي البحث قالوا إنه "من المهم أن نلاحظ أن هذه العلاقة البسيطة لا تُظهر العلاقة السببية بين التنمر والأداء في امتحان الشهادة الثانوية العامة, من المحتمل أن يكون هناك العديد من العوامل الأخرى المعنية ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنات يتعرضن إلى أشكال التنمر في المدارس أكثر من البنين البنات يتعرضن إلى أشكال التنمر في المدارس أكثر من البنين



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca