آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ "المغرب اليوم" أن الحكومة المغربية بعيدة عن القطاع

خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد "الخصاص" في التعليم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد

طلاب احدى المدارس العمومية في المغرب
كلميم - حفيظ ناصر

وجهت النائب خديجة الزومي، انتقادًا لاذعًا لطريقة تدبير وزارة التربية الوطنية وأكاديمياتها الجهوية للموارد البشرية لمشكلة الخصاص، بناءً على التعاقد مع حاملي شهادة الإجازة. وشددت على أن "محاولة التغلب على الخصاص المهول في قطاع التربية والتعليم، بواسطة التعاقد يبقى شيئًا غير مفهوم إطلاقًا، إذ لا يعقل أن نتعاقد مع من لم يتلق تكوينًا بيداغوجيًا، ليقدم المدرسون خدمات بيداغوجية في وقت تعالت الأصوات، مؤكدة على تدني منظومة التعليم، أن لم نقل انهيارها، ويناقش مع الحديث عن الجودة أو تجويد العرض البيداغوجي داخل المدرسة العمومية"، وأضافت "إنه إجراء خطير وغير مفهوم على الإطلاق".

وأضافت الزومي في تصريحات خاصة إلى "المغرب اليوم"، "أن الحكومة بدل أن تبحث في تجويد أداء رجال التعليم من خلال التكوين، فإنها تتقن البحث عن لعبة الغميضة بينها وبين المواطنين، ووزارة التعليم المغربية بدل أن تشغل الفوج الذي كونته، إلا أنها ارتأت شيئًا آخر للأسف مستغلة وضعية تصريف الأعمال التي أتت على الأخضر واليابس".

وأشار أحد العارفين ببنية الموارد البشرية في جهة كلميم، فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى عدم كفاية العدد الذي خصص لسد الخصاص، معتبرًا أنه من المرشح أن يتضاعف الخصاص، بسبب رخص الولادة التي تعرف ارتفاعًا كبيرًا في شهري فبراير/شباط وآذار/مارس، ويحرص العديد من المدرسات المتزوجات أن تتزامن نهاية الاستفادة من الرخصة مع بداية العطلة الصيفية، الشيء الذي قد يخلق مشكل كبير في تعويضهن. ويحصل ذلك بحسب متتبعين للشأن التربوي في الوقت الذي يرفع فيه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب شعار "من أجل مدرسة الإنصاف والجودة والارتقاء بالفرد والمجتمع" عبر رؤيته الاستراتيجية للإصلاح بين 2015-2030.

وعاشت العديد من المدارس العمومية في المغرب هذا الموسم عدم الاستقرار في التنظيم التربوي، حيث ظهر خصاص مهول في عدد المدرسين بعد استفادة الكثيرين منهم من التقاعد النسبي. وكانت الوزارة الوصية قد فتحت باب التعاقد مع 11ألف من حاملي شهادة الإجازة، وأوكلت المهمة للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين الاثنتا عشر لتنظيم مباريات التعاقد حسب المناصب المخصصة لها، وعلى سبيل المثال: خصصت 2308منصب للأكاديمية الجهوية لجهة الدر البيضاء سطات(أكبر حصة)، تليها جهة مراكش اسفي ب1842 منصب، ثم جهة الرباط سلا القنيطرة ب1567 منصب، ثم جهة طنجة تطوان الحسيمة ب ب1434 منصب، ثم جهة فاس مكناس1428 منصب. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد الخصاص في التعليم خديجة الزومي تنتقد إجراء التعاقد لسد الخصاص في التعليم



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca