آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عقب دراسة في جامعة شيفيلد الأكاديمية

الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر

العلماء يكشفون أن تعلم لغة الإشارة مفيد للرؤية
لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون، أن تعلم لغة الإشارة، يمكن أن تكون مفيدة لسماع الكبار أيضا، والتجاوب معهم بسرعة في نطاق الرؤية المحيطية، حيث أن تحسين الرؤية المحيطية مفيدة في العديد من الألعاب الرياضية والقيادة، ويجعلك أكثر يقظة للتغيرات التي تقع في مجال الرؤية الخاص بك.

وأشارت نتائج الدراسة أيضا أن البالغين الصم يكون لديهم رؤية محيطية ورد فعل أفضل بكثير من البالغين والكبار الذين يسمعون ويستخدمون لغة الإشارة، كشف البحث، الذي أجري في جامعة شيفيلد الأكاديمية لأمراض العيون، أن تعلم البالغين للغة الإشارة مثل لغة الإشارة البريطانية له أثر إيجابي على الاستجابة الميدانية البصرية الخاصة بهم، وقال الدكتور شارلوت كودينا، وهو محاضر في جامعة شيفيلد والمؤلف الرئيسي للدراسة: "لقد فوجئنا بسرعة أوقات الاستجابة لمترجمين لغة الإشارة، الذين لم يعرفوا بالضرورة لغة الإشارة منذ الطفولة، لكنهم قاموا بتحسين الحساسية البصرية الطرفية لديهم في تعلم هذه اللغة البصرية واستخدامه يوميا.

وهذا يدل على أن تصبح مترجم للغة الإشارة البريطانية ليس فقط وظيفة مثيرة للاهتمام، لكن لها أيضا فوائد مثل أنها تجعلك أكثر يقظة للتغيرات في مجال الرؤية الطرفية الخاصة بك والتي يمكن أن تساعدك عند القيادة، ولعب الرياضة أو تحكيم مباراة لكرة القدم على سبيل المثال."

قال الدكتور كودينا: "إن الباحثون اختبروا رؤية المشاركين ومركزية عيونهم"، وكانت النتائج التي نشرت في دورية حدود في علم النفس، تشير إلي أن الأشخاص الصم لديهم رد فعل أسرع بكثير من الناس القادرين على السمع أو الناس القادرين على تفسير لغة الإشارة، وكشف الإختبار أيضا حدود رؤية البالغين الصم في جميع أنحاء المجال البصري الخاص بهم، والذي يمتد بقدر 85 درجة محيطيا بالقرب من حافة الرؤية.

وأضاف: "تكشف دراستنا أن الصم لديهم قدرات بصرية استثنائية لا يمتلكها البالغين القادرين على السمع، وأن هذه النتائج تدعم الاعتقاد السائد عن التعويض الحسي، والتعويض الحسي هو فكرة أنه إذا فقدت حاسة واحد، مثل السمع أو أي من الحواس الأخرى تصبح باقي الحواس محسنة بشكل كبير".

كشفت دراسة أجريت عام 2011 في مجلة علم الأعصاب أن الأشخاص الذين يولدون صم يستخدموا مناطق من الدماغ ترتبط عادة بمعالجة الأصوات لمعالجة الإبصار واللمس بدلا من ذلك، كما وجدت أن هذا يؤثر على كيفية إدراك الأفراد الصم، مما يمدهم بتصورات مختلفة لا يقوم بها الناس القادرة على السمع.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر الباحثون يؤكدون أن تعلم لغة الإشارة يقوي يقظة البصر



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca