آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

زعم أنها تقبل الطلاب الفاشلين للحصول على المال فقط

اكاديمي بريطاني يؤكد أن جامعته هدفها الربح المادي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكاديمي بريطاني يؤكد أن جامعته هدفها الربح المادي

طلاب الجامعات البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

كشف اكاديمي في إحدى الجامعات البريطانية، أنه "قبل بضع سنوات، عندما كان يعمل في كلية إدارة الأعمال، وكان المسؤول عن رعاية طلبة الدكتوراة، سعى الى أن يكون قسم طلاب الدكتوراة الدوليين، أحد مصادر الدخل المربحة للجامعة"، معرباً عن أمله في أن يساعد ذلك في دعم القسم ، لأنه لم يكن يريد تأمين تمويل البحوث بالحصول على دخل من الشركات المحلية".

وقال الأكاديمي لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية التي لم تكشف عن اسمه: "بدأت الجامعة باستقطاب الطلاب الدوليين بكثافة بمصاريف كبيرة أو منح كاملة من بلدهم الأصلي ، حتى الطلاب الذين لا يتمتعون بأي من المهارات اللازمة لإكمال الدورة بنجاح، لم يكن هذا الأمر مهمًا للعميد، وإنما المهم هو الحصول على المال، وكانت هذه الاستراتيجية ناجحة من الناحية المالية".

وأوضح الاكاديمي أن "الطلاب الأجانب الذين تم تسجيلهم في الجامعة للحصول على المال فقط ، لم يكن يتوقع منهم ان يحرزوا تقدمًا جيدًا، لأنه كان يعتقد بأنهم محكوم عليهم بالفشل منذ البداية". وكانت بعض المقترحات البحثية فقيرة إلى درجة تجعلها أمية في الواقع ، لكنها كانت لا تزال مقبولة طالما هؤلاء الطلاب يدفعون المال للجامعة".

اقرأ المزيد : جامعات بريطانية تفتح أبوابها في وجه الطلبة المغاربة المُتفوّقين

وأشار الاكاديمي وفقا لصحيفة "الغارديان"، إلى انه "لم يهتم أحد بنجاح هؤلاء الطلاب، فقد كان يتم تزويدهم بالمشرفين غير المناسبين الذين لم يكونوا قد حصلوا على درجة الدكتوراة، أو كانوا يفتقرون إلى الخبرة في مجال اهتمام الطالب". 

وأضاف: "اكتشفت لاحقاً أن بعض طلاب الدكتوراه لم يخضعوا للإشراف على الإطلاق، وقد طالبت السجلات المحوسبة بالإشراف كل شهر أو شهرين ، لكن الطلاب قالوا إن الإشراف كان يُجرى مرة كل سنتين".

وتابع: "لقد قمت بالتحدث عن المخاوف حول هذه الممارسات الجامعية، لفظيا وفي رسائل البريد الإلكتروني، ولكن بعد شهر ، اتهمت بسوء التصرف الجسيم (في قضية أخرى). لقد اتهمت بانعدام السلامة المهنية وتم ذلك من خلال عملية تأديبية مشينة.. لقد تلقيت اعتذارات ، لكنني نُصحت أيضًا بالسكوت بشأن مخاوفي. كان الوضع وكيف تمت معالجته محطما للغاية، وأصبح الضغط غير محتمل. وكانت الاتهامات الموجهة إليّ من خيانة أمانة وانعدام السلامة المهنية مخيفة ، لا سيما وأنها كانت تنشر بين الموظفين الآخرين".

وأضاف: " لقد عانيت لفترة نتيجة لهذه التجربة. وبمجرد أن أصبحت جيداً بما فيه الكفاية ، قدمت شكوى حول العملية التأديبية التعسفية ضدي ، بالإضافة إلى تنبيه الجامعة إلى سلوك غير أخلاقي في القسم. وكانت الوثائق التي قمت بتجميعها منهجية وحذرة - وقمت بالاشارة إلى ان الجامعة قامت بذلك نتيجة افصاحي عن ممارسات الحاق الطلاب الدوليين لدورات الدكتوراه التي لم يتمكنوا من إكمالها ، فقط من أجل الدخل الذي ستحصل الجامعة عليه، لكن الجامعة رفضت التحقيق في الأمر، قائلة إنها وصلت متأخرة (متجاهلة فترة مرضي) ، وحرمت محاولاتي للإبلاغ عن المخالفات بحجة أنه ليس لديها التزام قانوني تجاه نجاح طلبة الدكتوراه الدوليين".

وختم الأكاديمي قائلاً:" في النهاية ، وافق أحد كبار الموظفين في أحد الاجتماعات على وجود مشاكل كبيرة في الحاق الطلاب الدوليين في كلية إدارة الأعمال.

ولكن مرة أخرى ، شعرت بخيبة أمل لمشاهدة نداءي يذهب إلى أي مكان. لا أزال أستكشف الطرق القانونية لضمان خضوع كلية الأعمال للمساءلة عن استهداف هؤلاء الطلاب الدوليين الضعفاء الذين وضعوا ثقتهم وأموالهم في هذه الجامعة".

قد يهمك ايضا : جامعات بريطانيا تسجِّل إزدياداً في نشاط اليمين المتطرف

ارتفاع نِسب قبول طلاب الدرجات المتدنية في الجامعات البريطانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكاديمي بريطاني يؤكد أن جامعته هدفها الربح المادي اكاديمي بريطاني يؤكد أن جامعته هدفها الربح المادي



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca