آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حملت على عاتقها أن تراعي صحة المواطنين وأسست مستشفى لذلك

16 عامًا على رحيل سعاد كفافي رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 16 عامًا على رحيل سعاد كفافي رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر

رائدة التعليم الخاص في مصر سعاد كفافي
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

بمناسبةً مرور  16 عام علي رحيلً رائدة التعليم الخاص في مصر سعاد كفافي ،  اسمها حاضرا لأنها تركت ما ينفع الناس ويمكث في الأرض ، من ينظر في التواريخ ويحسب الأيام والشهور والسنين سيعرف أن الدكتورة الفاضلة “سعاد كفافي” مؤسسة جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا رحلت عن عالمنا منذ ستة عشر عاما، وبالتحديد في العام 2004 عن عمر يناهز السادسة والسبعون، لكن من ينظر بعين الحقيقة إلى ما فعلته هذه السيدة المصرية الحالمة العاملة سيعرف أنها لم ترحل حتى الآن .

تقدمت السيدة النبيلة سعاد كفافي طليعة قافلة التعليم الجامعي الخاص، كان التعليم الجامعي في مصر قاصرا على بعض الجامعات الأجنبية التي كانت تفيد بلادها “ماديا” من خلال تحويل مكاسبها بالعملة الصعبة إلى الخارج، كما تستفيد من الطلبة النابغين عبر مساعدتهم على الهجرة خارج مصر والعمل في جامعات أوربا وأمريكا، ناهيك عن أن بعض هذه الجامعات كانت كثيرا ما تسهم في إضعاف الهوية المصرية عند الكثيرين من طلابها كما كانت تسهم في إكسابهم العديد من العادات الاجتماعية الغريبة على مجتمعاتنا، فجاءت فكرة الراحلة القديرة “سعاد كفافي” الطليعية البناءة ببناء كيان تعليمي وطني، يرتقي بمستوى التعليم المصري، ويسهم في تحويله إلى مصنع لإنتاج العقول والقلوب العامرة بحب الوطن، كما يسهم في الاستفادة برأس المال الوطني والحفاظ عليه في الداخل المصري لتتمكن من القيام بدور اجتماعي وثقافي وتعليمي وصحي يستفيد به الجميع، فاستحقت بذلك أن يخلد اسمها وأن تصبح جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا التي أسستها قبلة كل من يريد تعليما راقيا حقيقيا ينافس بل ويتفوق أحيانا على الكثير من الجامعات الأجنبية.

وبرغم انتشار اسمها كرائدة للتعليم الخاص في مصر لكن جامعتها حملت على عاتقها أن تراعي صحة المصريين الجسمية والعقلية والوجدانية أيضا، فأسست مستشفى “سعاد كفافي” التي برز اسمها مؤخرا حينما اصطفت مع جيش مصر الأبيض لتواجه فيروس كورونا بعزيمة وإصرار وتحد، وهي المستشفى التي تخدم غير القادرين مجانا، وتقوم بالعديد من الأنشطة الخيرية التي تتم بشكل احترافى ووفق اعلى معايير الجوده من حيث الخدمات الصحية المقدمة للمرضى ورعايتهم وعلى وجه الخصوص فى المناطق الشعبية ذات الكثافة السكانية المرتفعة وأيضاً فى المحافظات الحدودية عن طريق “قافلة مستشفى سعاد كفافي الميداني المتنقل” التى قامت مؤخراً بعلاج المرضى غير القادرين فى بعض القرى الاكثر احتياجاً استكمالاً للنشاط الإنسانى الذى بدأته التربوية الرائدة الراحلة سعاد كفافى التى كانت تضع نصب عينيها بشكل دائم الإسهام بشكل حقيقى فى خدمة المجتمع، والالتزام باعتبارات المسئولية المجتمعية.

قد يهمك ايضا :

آباء وأولياء تلاميذ مؤسسات التعليم الخاص في المغرب يصعدون احتجاجاتهم

محمود العسيلي يحيي حفلًا غنائيًا في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

16 عامًا على رحيل سعاد كفافي رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر 16 عامًا على رحيل سعاد كفافي رائدة التعليم الجامعي الخاص في مصر



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca