آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُركز اهتمامها على الشباب دون سن الثلاثين

مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية

استهداف طلاب في الجامعات الاسكتلندية
ستوكهولم ـ منى المصري

استهدفت مجموعة يمينية متطرفة، الطلاب في الجامعات الاسكتلندية كجزء من حملة تجنيد، حيث ظهرت ملصقات لمجموعة "Generation Identity" ، في جامعة غلاسكو وجامعة غلاسكو كالدونيان، هذا الشهر.

وتدّعي الإيديولوجية الأساسية للمجموعة، وفقًا لصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن ذوات البشرة البيضاء يتم استبدالهم بالأقليات العرقية في أوروبا، ولذلك يدعون إلى نقل البيض من القارة.

وكُتب على أحد الملصقات التي تم وضعها على حائط في جامعة غلاسكو كالدونيان، "لستم وحدكم، الوطنيون يسيرون بينكم، انضموا إلى الثورة الوطنية "،كما ظهر في جامعة غلاسكو وهي أكبر جامعات اسكتلندا، نفس الملصق الخاص بالمجموعة، والتي تستهدف في المقام الأول، الشباب دون سن الثلاثين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وأزالت كلتا الجامعتين في مدينة غلاسكو، الملصقات وأبلغتا الشرطة بذلك، وقال متحدث باسم جامعة غلاسكو، "تم إزالة ملصقات مجموعة Generation Identity, وسيتم حذف أي ملصقات أخرى تظهر أيضًا"، مضيفًا،"لا مكان لهذا النوع من الأدب الذي يروج للتطرف في حرمنا الجامعي".

وبيّن متحدث باسم جامعة غلاسكو كالدونيان، "تم إزالة ثلاث ملصقات بمجرد اكتشافها، وأطلقت الجامعة تحقيقًا وأبلغت شرطة اسكتلندا، وفقًا لسياسة الحكومة"، موضحًا، "لدى غلاسكو كالدونيان نهج عدم التسامح مطلقًا، تجاه هذا النوع من الملصقات التي يبدو أنها تعزز وجهات النظر المتطرفة، وتتعارض مع قيم الجامعة وهو أمر غير قانوني".

ونقلت الصحيفة عن أحد المتحدّين ضدّ الفاشية، "بما أن الأحزاب النازية التقليدية مثل الجبهة الوطنية أو الحزب الوطني البنغلاديشي قد تلاشت، فإن مجموعات جديدة مثل Generation Identity، تمثل جيلًا خطيرًا من الفاشيين، إنهم يتمتعون بالذكاء في كيفية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وينتجون مقاطع فيديو بارعة، ويظهرون في الأعمال المثيرة البارزة، وكل ذلك يهدف إلى جذب الشباب إلى شبكة الكراهية السامة".

وأضاف، "كما أنهم أذكياء في استخدامهم للغة، والتخلص من التصريحات العنصرية الواضحة ، لكن يمكننا أن نرى في جميع أنحاء القارة الأوروبية، أنه كلما تم ظهور تلك المجموعات، فإن الهجمات العنصرية العنيفة تأتي بعد ذلك".

قد يهمك ايضا : المغرب يشارك في لقاءات دولية لتعزيز التعاون مع أوروبا

اختيار "المنيا" ضمن قائمة أفضل الجامعات صديقة للبيئة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية مجموعة مُتطرفة تستهدّف الطلاب في الجامعات الاسكتلندية



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca