آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت فقدانهم لأصدقاء الفصل في سن الثامنة تقريبًا

دراسة تؤكّد أن إطلاق ألقاب سلبية على الأطفال يؤدي لعزلهم اجتماعيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكّد أن إطلاق ألقاب سلبية على الأطفال يؤدي لعزلهم اجتماعيًا

الأطفال "المهرجين الطبقيين" هم الأكثر شعبية
نيويورك ـ سناء المرّ

يعد  السلوك المرح لمهرج الفصل مسليًا لزملائه في الصفوف الابتدائية، إلا إنه يهبط إلى قاع الدائرة الاجتماعية في الصف الثالث، حسب دراسة جديدة.

رفض زملائهم لهم يؤدي إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية:
اكتشف البحث من جامعة إلينوي في أوربانا-تشامبين أن طلاب الصف الأول والثاني ذوي الشخصيات المؤذية كانوا بعض من رفاق اللعب الأكثر طلبًا, ولكن في غضون عامين، يؤدي رفض زملائهم في الصفوف الدراسية لسلوكهم إلى تراجع مكانتهم الاجتماعية, ويمكن أن يرجع التغير في إدراك الطلاب لردود فعل المعلمين على السلوك الذي يجدونه مسيئًا.

بحلول الصف الثالث, يرى المهرج نفسه فاشلًا
وتقول إحدى الباحثات إن أحد أكثر الاكتشافات إثارة للقلق هو أنه بحلول الصف الثالث، قد يكون الأولاد يستوعبون التقييمات السلبية من الآخرين ويبدأون في النظر إلى أنفسهم على أنهم فاشلين اجتماعيًا, ومن الممكن أن يضعهم هذا على المسار لمجموعة من النتائج الأكاديمية والتنموية السيئة، وفقا للباحثة لين إيه بارنيت، وهي عالمة النفس التربوي وأستاذة الترفيه والرياضة والسياحة في جامعة إلينوي.

تتناقص كفاءة المهرجين اجتماعيًا بحلول الصف الثالث:
وقالت بارنيت:"في بداية الصف الأول، أظهر المعلمون نفورهم للأولاد الذين يطلقون عليهم اسم مهرجين الفصل، وكانوا ينظرون إليهم باستمرار على أنهم مؤذيين وأقل الطلاب مهارة في فصولهم الدراسية, نتيجة لذلك, تعززت هذه المفاهيم مع تقدم الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى من دراستهم, وقالت :"بينما كان يُنظر إلى معظم الأطفال على أنهم أكثر كفاءة اجتماعيًا عبر الوقت، كان يُنظر إلى الأولاد المرحين على أنهم يتناقصون مع اقترابهم من الصف الثالث".

الطفل المهرج أقل قلقًا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين:
تابعت 278 روضة أطفال خلال سنواتهم الثلاث الأولى من المدرسة لاستكشاف كيف ينظر الأطفال المرحون إلى أنفسهم وكيف ينظر إليهم زملاؤهم ومعلموهم, وقالت بارنيت "إن الأطفال المهرجون هم أكثر تفردًا وعفوية وأقل قلقا بشأن إرضاء المعلمين والبالغين الآخرين من أقرانهم", وطُلب من الأطفال والمعلمين تسمية الطلاب في صفهم الذين كانوا يمزحون كثيرًا وحاولوا الترفيه عن زملائهم في الصف.

نسبة الأولاد المهرجين أكثر من نسبة الفنيات في سن الثامنة:
وأكدت: "الأطفال الذين حصلوا على ما لا يقل عن 25 في المائة من الترشيحات كانوا يطلق عليهم اسم" مهرجين الفصل", وفي حين كان من المرجح أن يطلق على الأولاد والبنات المرحون لقب مهرجين الفصل من الصف الأول، وعندما وصلوا إلى الصف الثاني والثالث، كان الطلاب والمعلمين أكثر عرضة لإطلاق لقب المهرج على الأولاد، ولكن ليس للفتيات, وهؤلاء الأولاد، الذين كانوا في يوم من الأيام أكثر الأطفال شهرة في المدرسة وثقة في مهاراتهم الاجتماعية، بدأوا ينظرون إلى أنفسهم على أنهم غير أكفاء وغير أكفاء اجتماعياً في الصف الثالث, ولم يتغير الوضع بالنسبة للفتيات.

ما نقوله للطفل يؤثر عليه بطريقة أو بأخرى:
وقالت بارنيت "لقد أظهرت الدراسات أن الألقاب التي نطلقها على الأطفال تصبح عوامل حاسمة قوية لاحترام الذات لديهم, ويمكن لهذه العلامات أن يكون لها تأثير قوي على سلوكيات هؤلاء الأطفال والتنشئة الاجتماعية, فإذا كانت هذه التصنيفات سلبية، فقد تؤدي إلى أن يصبح الأطفال معزولين عن أقرانهم, وقد يعاملون هذا الطفل بطريقة مختلفة، أو يعقدوا توقعات غير دقيقة أو يضغطون عليهم للتوافق مع أقرانه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أن إطلاق ألقاب سلبية على الأطفال يؤدي لعزلهم اجتماعيًا دراسة تؤكّد أن إطلاق ألقاب سلبية على الأطفال يؤدي لعزلهم اجتماعيًا



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca