آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتضمن تجارب عالمية لمناقشة الإنسانية والعلمانية

تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية

المدارس البريطانية
لندن ـ كاتيا حداد

أوضح تقرير أن التربية الدينية يجب أن تصبح دينًا ورؤى عالمية لدمج معتقدات مثل النزعة الإنسانية والعلمانية والإلحاد واللاأدرية، وتشير التوصيات التي طال انتظارها من لجنة التعليم الديني إلى عدد من التغييرات التي ستشهد أكبر تغيير في المادة الدراسية منذ السبعينيات في المدارس البريطانية.

وبعد استشارة لمدة عامين، خلصت اللجنة إلى أنه يجب تغيير التربية الدينية لكي تعكس بشكل أفضل بريطانيا الحديثة، وقال رئيس اللجنة، القس جون هول "الحياة في بريطانيا، بل الحياة في عالمنا، تختلف كثيرًا عن الحياة في السبعينيات عندما بدأ التعليم الديني يتضمن ديانات ومعتقدات العالم الأخرى إلى جانب المسيحية"، "في الوقت الجاري، باتت جودة التعليم الديني في العديد من المدارس غير كافية لتمكين التلاميذ من الانخراط بعمق مع وجهات النظر العالمية التي سيواجهونها."

وأضاف "العديد من التغييرات الهيكلية في التعليم في السنوات الـ 20 الماضية قد قوضت دون قصد سلامة التربية الدينية في المناهج الدراسية، وتقترح اللجنة بداية جديدة لتلك المادة الدراسية برؤية جديدة لتدريس الدين ونظرات العالم في كل مدرسة". وقال التقرير الذي نشر يوم الأحد إن التعليم في مدارس إنجلترا بحاجة إلى تعزيز لضمان حصول جميع التلاميذ على الاستعداد المناسب للحياة في بريطانيا الحديثة، كما توصي بإجراء تغييرات على القوانين والسياسات التي تحكم تلك المادة، ويجب أن يتاح لطلاب ما بعد سن السادسة عشر فرصة دراسة تلك المادة في التعليم الإضافي.

والتوصية الأساسية كانت عبارة عن استحقاق وطني جديد لجميع التلاميذ يحدد تسعة متطلبات واسعة لما ينبغي تدريسه، بما في ذلك مفاهيم الدين والنظرة العالمية، والتي تصفها اللجنة بأنها "معقدة ومتنوعة وتعددية", وستكون جميع المدارس مطالبة بالتأكد من أن كل تلميذ لديه حق الوصول إلى تلك المادة وستحتاج المدارس إلى نشر بيان تفصيلي حول كيفية استيفاء هذه الاستحقاقات.

و إحدى التوصيات التي تقدمها اللجنة تتعلق بحق الانسحاب، فلقد كان حق الوالدين في سحب أبنائهم من التعليم الديني والعبادة الجماعية موجودًا منذ عام 1870 وظل جزءًا قانونيًا في كل من قانوني التعليم لعامي 1944 و 1988, ويمكن للوالدين سحب أطفالهم من بعض أو كل منهج التعليم بدون إبداء سبب.

وعند التشاور حول هذه المسألة، وجدت اللجنة أن غالبية الذين ساهموا في التقرير المؤقت كانوا يؤيدون إلغاء الحق في الانسحاب، فشعر العديد من المستطلعين بالقلق من الانسحاب الجزئي بسبب المعتقدات العنصرية أو كراهية الإسلام.

وتوصي اللجنة بأن تقوم وزارة التعليم بمراجعة حق الانسحاب من الدين ووجهات النظر العالمية وتقديم التوضيح القانوني حول الأمور التي تشمل ما إذا كان للوالدين الحق في الانسحاب بشكل انتقائي. وقال بن وود، رئيس الرابطة الوطنية لمعلمي التعليم الديني: "إن حق الانسحاب يتم إساءة استخدامه بطريقة تتعارض مع نوايا الحكومة في تعزيز مجتمع متماسك", "ينبغي على وزارة التعليم أن تتصرف بسرعة مع هذه التوصية بطريقة تدعم كلا من أولويات الحكومة وتضمن منح جميع التلاميذ الحق في التعرف على الأديان والرؤى العالمية ذات التأثير الكبير في مجتمعنا".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية تقرير حديث يوضح الشكل الجديد لدروس التربية الدينية



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca