آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أثارت الواقعة حالة من الجدل والغضب ضد إدارة المعهد

طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها "أحمر الشفاه" في تونس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها

امتحانات الباكالوريا
تونس - الدار البيضاء اليوم

طردت مدرسة تونسية من قاعة امتحان الباكالوريا، بسبب وضعها ”أحمر الشفاه“، وهو ما أثار جدلا واسعا وانتقادات لإدارة المعهد التي قامت بطردها. بحسب مصادر محلية، وكتبت المدرسة التي تم طردها، مريم بوزيد، تدوينة على صفحتها تحدثت فيها عن ما حصل قائلة ”إثر نوبة غضبي الصباحية وتهديداتي للإدارة، كُشف لي الحجاب عن حقيقة ما حصل..“.

وأضافت مريم بوزيد في تدوينتها ”واقعيا صُدم المدرّس حين لاحظ أن المدرسة التي معه ترتدي هنداما غير لائق وتضع أحمر شفاه بلون غير محتشم فطلب من إدارتنا الفاضلة تغيير المدرّسة المراقبة.. ولضمان مرور اليوم بسلام، تمّ له مراده..لكني لم أستوعب حقيقة..“.

وتساءلت مريم بوزيد في تدوينتها ”هل هذا الكائن أستاذ حقا؟ هل الشيء الذي التقيته هذا الصباح تنطبق عليه مواصفات الأستاذ او صفات الإنسان أساسا؟ وهل إدارتنا الحكيمة اختارت أهون الشرّين أم أنها تصرفت معي بذات المرجعية المتخلفة لذاك الأستاذ؟ لكن هل نحن حقا نعيش في مجتمعات متخلفة لهذه الدرجة؟ كيف يُمكننا العيش في هذا الانحطاط أساسا؟ ”.

واستنكر نشطاء تونسيون طرد المدرسة بعد طلب زميلها في مراقبة الامتحان تعويضها بسبب مظهرها، معتبرين أن قرار إدارة المعهد مخالف للقانون الذي يضمن حرية اللباس.

قد يهمك ايضا

أقنعة مجانية لجميع التلاميذ المقبلين على امتحانات الباكالوريا في المغرب

هالة شفيق صاحبة أعلى معدل في الباكالوريا في جهة طنجة تطوان الحسيمة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها أحمر الشفاه في تونس طرد مدرسة من قاعة امتحان الباكالوريا بسبب وضعها أحمر الشفاه في تونس



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca