آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في دراسة جديدة أجريت في أميركا بمشاركة 29 طالبًا

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة أخرى في وقت لاحق

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة أخرى في وقت لاحق

الأطفال ثنائي اللغة
لندن ـ كاتيا حداد

وجدت دراسة جديدة، أن الأطفال الذين يتعلمون لغتين عندما يكبرون يجدون أنه من الأسهل عليهم تعلم لغة ثالثة في الحياة في وقت لاحق، فهم يتعلمون بشكل أسرع من نظرائهم أحادي اللغة، مؤكدة على النظرية التي تنص على أن ثنائي اللغة أفضل في تعلم لغة أخرى، ووجد الباحثون نشاطًا معززًا للدماغ في عمليات مسح الدماغ للعينات ثنائيات اللغة التي أظهرت أنهم تعلموا لغة إضافية باستخدام عمليات الدماغ التي عادة ما تكون محفوظة في لغتهم الأم.

وقام الفريق، من المركز الطبي لجامعة جورج تاون في واشنطن العاصمة، بمقارنة معدل تعلم 13 طالبا جامعيا ثنائي اللغة مع 16 طالبا أحادي اللغة، وقال كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور مايكل أولمان إنّه "نلاحظ الفرق بسهولة في أنماط دماغ متعلمين اللغات، فعند تعلم لغة جديدة، يعتمد ثنائيو اللغة أكثر من أحادي اللغة على عمليات الدماغ التي يستخدمها الناس بشكل طبيعي للغتهم الأم."

وترعرع المشاركون الـ 13 ثنائي اللغة في الولايات المتحدة مع آباء ناطقين بلغة الماندرين وتعلموا كل من الماندرين والإنجليزية في سن مبكرة، واختار الباحثين المتحدثين بلغة الماندرين والإنجليزية لأن كلا اللغتين تختلف هيكليا من اللغة الجديدة التي يتم تعلمها، وتحدث الطلاب أحادي اللغة البالغ عددهم 16 طالب باللغة الإنجليزية فقط ولكن بطلاقة، وكانت اللغة الجديدة هي نسخة مصطنعة مدروسة جيدا من اللغة الرومانية، وأطلق عليها "Brocanto2"، وكان يجب على المشاركين تعلم التحدث بها وفهمها.

وباستخدام هذه اللغة الاصطناعية، التي تم ابتكارها للبحث، سمح للباحثين بالتحكم الكامل في تعلم المتعلمين للهجة، وقد تم تدريب المجموعتين على اللغة على مدى أسبوع للدراسة، ونشرت في المجلة ثنائية اللغة: اللغة والإدراك، وفي كل من النقاط السابقة واللاحقة من مراحل التدريب، تم فحص أنماط دماغ المتعلمين مع أقطاب كهربية على رأسهم، بينما هم يستمعون إلى جمل لغة Brocanto2، وهذا من شأنه التقاط نشاط الموجة الدماغية الطبيعية حيث يعالج الدماغ اللغة ووجد الباحثون اختلافات واضحة بين الطلاب ثنائي اللغة وأحادي اللغة.

وبحلول نهاية اليوم الأول من التدريب، أظهرت العقول ثنائية اللغة، ولكن ليس العقول أحادية اللغة، نمط موجة دماغية محددة، ويسمى P600، وهي عادة ما تكون موجودة عندما يتحدث الناطقين بلغتهم الأم ولكن في المقابل، بدأ أحادي اللغة بإظهار هذه الآثار في اليوم الأخير من التدريب.

وأظهر الطلاب أحادي اللغة أيضا نمط موجة دماغية إضافية لا توجد عادة عند الناطقين بلغتهم الأم في اليوم الأخير، وقالت الدكتورة سارة جراي، الباحثة الرئيسية للدراسة: "كان هناك الكثير من النقاش عن قيمة التعليم اللغوي ثنائي اللغة في وقت مبكر، والآن، مع هذه الدراسة الصغيرة، لدينا بيانات جديدة مستندة إلى الدماغ تشير إلى ميزة متميزة لتعلم اللغة للناس الذين يكبرون وينشأون ثنائي اللغة ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة أخرى في وقت لاحق الأطفال ثنائي اللغة من الأسهل عليهم تعلم لغة أخرى في وقت لاحق



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca