آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بهدف تفخيخ عقول الطلاب بأفكارهم الطائفية

الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن

المناهج الدراسية في اليمن
عدن ـ المغرب اليوم

أجرت ميليشيات الحوثي الانقلابية، تغييرًا على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بهدف تغيير الهوية اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.وخلال العامين الماضيين، أجرت الميليشيات، المدعومة من إيران، تعديلات كبيرة على المناهج التعليمية في عدد من المواد الدراسية، منها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية.

أقرأ أيضًا :مهارات اتصال أساسية لا يمكن تعلمها من خلال المناهج الدراسية

وأدخل الحوثيون على المناهج التعليمية، الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية، في خطوة وصفت بأنها تهدف تدمير للهوية والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.

ويُمثل ذلك تهديدًا خطيرًا، وله عواقب وخيمة بتغلغل الأفكار الطائفية في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة، وفق ما يؤكّد متابعون للشأن اليمني.

وتكمن الخطورة في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدعيها الحوثي، كان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونه، إلا أنها باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.

وأكّد الناطق الرسمي باسم مركز سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، سامر الجطيلي، "عملية التجنيد تبدأ في المناطق التي تخضع لسيطرة العصابات الحوثية عن طريق المدارس، من خلال البرامج المكثفة التي يُقدمها عدد من الحوثيين".

وأضاف أن الميليشيات، تُدير عملية مُمنهجة لتغيير الأفكار في هذه المدارس، كما أقدمت عناصرها في وزارة التعليم على تغيير المناهج".

وأردف الجطيلي قائلًا، "أصبحت المناهج الجديدة تقوم على تلقين الأطفال الطائفية وغرس قيم تقوم على كراهية الآخر واعتبار العنف والقتل وسيلة حل الصراعات، ومع هذا التغير الفكري يخضع الطالب إلى دورات عسكرية مُكثفة يتعلم من خلالها حمل السلاح والانتظام ضمن مجموعات قتالية، ثم بعد ذلك يتم أخذ الأطفال إلى الجبهات".

وتابع، "ميلشيات الحوثي تستخدم وسائل مختلفة للتجنيد، مثل الإغراء بالمال للطفل أو لأبويه، أو سياسة الضغط والتهديد والابتزاز، كما سجلت عمليات اختطاف للطلاب من المدارس والزج بهم إلى خط النار".

ويؤكّد الجطيلي أن تجنيد الأطفال جزء من ثقافة المعركة لدى العصابات الحوثية، حيث تعج وسائل التواصل الاجتماعي بصور الجنود الأطفال الذين قضوا إثر المعارك.

وتنتشر صور آلاف من الأطفال المجندين لدى الحوثي، الذين يحملون السلاح، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو التي تصور صغار السن المجندين وهم في الجبهات ومعسكرات التدريب.

وقد يهمك أيضًا : مدارس بريطانيا تتشارك في مواردها لسد العجز

 جدل إيراني جديد بشأن سياسة "أدلجة العلوم" في المناهج الدراسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن الحوثيون يُجرون تغييرًا على المناهج الدراسية في اليمن



GMT 09:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة بأفضل المقاهي في أمستردام للتمتّع بأوقات مُميَّزة

GMT 05:04 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أبواب داخلية خشب فخمة لا تزول موضتها مع مرور الوفت

GMT 11:53 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

رواية "كل نفس" لنيكولاس سباركس تتصدر أعلى المبيعات

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 09:59 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

جزر "الأميرات الساحرة"جنّة السياحة التركية وأكثرها شهرة

GMT 06:27 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

غرف معيشة عصرية باللون الوردي دعمًا لمرضى"سرطان الثدي"

GMT 08:02 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

فتح تحقيق بشأن تعرض فتاة لاعتداء جسدي في مراكش

GMT 05:39 2018 الخميس ,13 أيلول / سبتمبر

الإعصار فلورنس يتراجع إلى الفئة الثانية

GMT 09:20 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

محمد بديع يؤكّد أنه يحاكم في 48 قضية مختلفة

GMT 02:10 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

موهي يطمح إلى أن يكون أفضل مدافع في اتحاد طنجة

GMT 04:47 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca