آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتّهم فيها مدينة إيرفينغ في تكساس بانتهاك حقوق ابنه مطالبًا بالتعويض

محكمة فيدرالية ترفض شكوى قضائية رفعها والد "فتى الساعة" أحمد محمد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محكمة فيدرالية ترفض شكوى قضائية رفعها والد

"فتى الساعة" أحمد محمد
واشنطن - رولا عيسى

رفض أحد القضاة الفيدراليين، دعوى قضائية رفعها والد أحمد محمد، مشيرًا إلى أنّ الأسرة لن تحصل على تعويضات من مدينة ايرفينغ، تكساس أو منطقة المدرسة فيما يخص فضيحة 'فتى الساعة'، حيث حظى أحمد البالغ من العمر 14 عامًا باهتمام وطني، في 14 سبتمبر/أيلول 2015، عندما اشتبهت معلمته في المدرسة الثانوية بأنه جلب قنبلة إلى المدرسة، تفاجأ أحمد وأظهر للمعلمة أنه في الواقع منبه محلي الصنع، إلا أنها أخبرت هذا الطفل المسلم بأنها ستبقيه وراء مكتبها لبقية اليوم، وفي وقت لاحق، اتصلت المعلمة بالشرطة والتي اعتقلت أحمد في مدرسة ماك آرثر الثانوية.

وذكر والد الطفل أن الضباط استعملوا القوة في سحب طفله من كرسيه، وأنهم عقدوا ذراعيه  خلف ظهره حيث أن يده اليمنى لمست ظهر رقبته، تم حجز أحمد، وخضع لبصمة الإصبع، ومن ثم استجوابه وبعد ذلك تم التقاط صورة له لتصفه بأنه حامل لقنبلة وهمية، وقد تم إسقاط تلك التهمة فيما بعد.
محكمة فيدرالية ترفض شكوى قضائية رفعها والد فتى الساعة أحمد محمد

ورفع محمد دعوى قضائية فيدرالية ضد مدينة إيرفينغ بولاية تكساس ومنطقة إيرفينغ المستقلة اتهمهم بانتهاك حقوق ابنه المدنية، ورفض القاض تلك الدعوى برمتها، وجاء في تلك  الدعوى مطالبة بتعويضات وجزاءات غير محددة بالإضافة إلى أتعاب المحاماة، وكتب القاضي أنّ "المدعي لم يقدم أية حقائق يمكن من خلالها أن تجدها المحكمة بأنها معقولة بشأن أي موظف ما قد ميز عمدا ضد أحمد محمد على أساس عرقه أو دينه"، ولاحظ القاضي أن الدعوى أخفقت في تحديد أي سياسة أو عرف أو ممارسة للمدينة يدعى أنها القوة الدافعة وراء أي انتهاك لحقوق الطفل.

وردت المنطقة، عندما رفعت الدعوى لأول مرة في عام 2016، ادعاءات عائلة محمد، مشيرة إلى أن أحمد لم يطع معلمته بشكل متعمد  وذلك بتشغيل الساعة على الرغم من تحذيرها إياه، وقال القاضي إنه فشل في تقديم أي حقائق يمكن للمحكمة أن تستنتج من خلالها أن أحمد قد تعرض للتمييز على أساس عرقه أو دينه.

وجاء في حكم المحكمة إن الدعوى كانت "ادعاءات غيابية للتمييز المتعمد، أو الادعاءات التي يمكن للمحكمة استنتاج التمييز المتعمد بشكل معقول، فالمدعي فشل في تقديم دليل لمثل هذه الانتهاكات"، وكانت شكوى محمد أيضا في منطقة مدرسة إيرفينغ المستقلة لديها تاريخ مشين لصراعات العرق ولدى ولاية تكساس و منطقة IISD  التعليمية تاريخ من التمييز ضد المسلمين في المناهج الدراسية الخاص بولاية تكساس ومدارسها".

وقبل تقديم الدعوى الأخيرة، طالبت الأسرة بتعويضات قدرها 15 مليون دولار في الأشهر التالية للاعتقال، ولا تمنح التعويضات إلا للتمييز المتعمد، ويسمح لمحمد بتقديم شكوى معدلة بحلول الاول من يونيو/حزيران المقبل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة فيدرالية ترفض شكوى قضائية رفعها والد فتى الساعة أحمد محمد محكمة فيدرالية ترفض شكوى قضائية رفعها والد فتى الساعة أحمد محمد



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca