آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت لـ"المغرب اليوم" أنّ اللغة لم تتأثر بالتقادم الزمني

هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية

اليوم العالمي للغة العربية
صنعاء - خالد عبدالواحد

تعتبر اللغة العربية، لغة القرآن، وهي من اللغات التي يتحدّث بها الكثير من سكان العالم، وهي من أقدم اللغات كتب الله لها الحفظ فبقيت خالدة منزهة عن الاندثار لنزول كتاب الله بها، وهي لسان أهل الجنة. 

وأكّدت الدكتورة في كلية اللغة العربية في جامعة صنعاء هدى الصايدي، أنّ اللغة العربية لم تتأثر كسواها بالتقادم الزمني ولا بالتلاقح الحضاري، مشيرة إلى أنّ "لسعة الاشتقاق في العربية ومرونتها بقيت سليمة من أذى اللحن والدخيل من اللغات الأخرى، وأنّ اللغة العربية تسير جنبًا إلى جنب مع اللغات العالمية ولم تعجز عن وصف المصطلحات الأجنبية". 

وكشفت هدى الصايدي، في مقابلة مع "المغرب اليوم"، عن أصل اللغة العربية أنها تتصل باليمنية القديمة التي انحدرت من النبطية التي تعد الأصل الذي خرجت منه العربية، مؤكدة أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية وانتقلت إلى إسماعيل عليه السلام ونسله عقب مصاهرته لأهل اليمن آنذاك من حجاج بيت الله الحرام، موضحة أنّ نسبة من يتكلم العربية من سكان اليمن يصل إلى 99،9%، وأنّ العربية هي اللغة الأم في البلاد، وبعض سكان السواحل اليمنية وجزيرة سقطرى (جنوب شرق ) لا يتكلمون بالعربية بسبب العزلة الاجتماعية، وإن كانت الجذور للهجات التي يتكلمون بها عربية. 

وكشفت الصايدي، أن بث روح الاعتزاز باللغة العربية والانتماء إليها في الأطفال يعزز من بقائها بكونهم يتحدثون العربية لغة القرآن الكريم، مشيرة إلى أنّه "يجب تكثيف مراكز تعليم اللغة العربية وإعداد المناهج السليمة التي تجعل أبنائها يقبلون عليها بشكل كبير"، ومنوّهة إلى الدعوات التي تطالب بترك التكلم بالعربية، والتي ظهرت في مطلع القرن الماضي، ولم تستطع النيل من اللغة العربية مضيفة: أن كل الدعوات التي حاولت النيل من اللغة العربية، ذهبت إدراج الرياح، واختتمت كلامها بان اللغة العربية باتت تشكو من ادبار أبناء العربية عنها واستهانة العرب بمكانة لغتهم الأم، وأن العربية تتطلع لجيل آت لنصرتها لتستعيد مكانتها كما كانت في السابق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية هدى الصايدي توضّح أنّ اليمنيين أول من تكلم بالعربية



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca