آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي وإلغاء العامل الديموغرافي

عوامل جديدة تؤثر على التقدم إلى الجامعات البريطانية بنظام المقاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عوامل جديدة تؤثر على التقدم إلى الجامعات البريطانية بنظام المقاصة

التقدم إلى الجامعات البريطانية بنظام المقاصة
لندن ـ كاتيا حداد

شهدت السنوات القليلة الماضية العديد من العوامل التي قد تؤثر على المقاصة, مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وإزالة الحد الأقصى لأعداد الطلاب والعامل الديموغرافي الذي يعني قبول سن أقل من 18 عامًا، وتقول سارة غوردون، مديرة التواصل والمشاركة في جامعة لندن سوث بانك: " قبل بضع سنوات، كان أمر المقاصة أمرًا محرجًا, ألا أن الأمر أنعكس الآن, أصبحت الآن طريق مفتوح لكل من يريد الذهاب إلى الجامعة. "

في العام الماضي، وجد عدد 64900 طالبا أماكن جامعية من خلال عملية المقاصة، ووجدوا أكثر من 30.000 من الدورات الشاغرة، وهذا يعني أن حوالي واحد من كل ثمانية أشخاص قُبلوا بدوام كامل في الجامعات التي حصلوا عليها من خلال المقاصة، فيما تشير هيلين ثورن، مديرة العلاقات الخارجية في "أوكاس" - خدمة قبول الجامعات والكليات-: "هذه الأرقام تثبت أن النظام قد تحول إلى مسار محترم ومهم في التعليم العالي".

فكيف ستؤثر التغيرات في العالم الأوسع وفي التعليم العالي على المقاصة هذا العام؟ يبدو أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي  يشكل أثرًا كبيرًا في التمويل الجامعي، ولكن ليس من المرجح أن يكون لها تأثير كبير على المقاصة، حيث أن أعداد الطلاب المسجلين من الاتحاد الأوروبي صغير نسبيًا، كما أوضح متحدث باسم جامعة ساوثهامبتون: "أنه بالتأكيد عامل، ولكنه ليس بالضرورة هو العامل الأكبر".

يمكن للطلاب الأذكياء الآن الانتظار ومعرفة الأماكن التي ستقدمها مجموعة رسل للجامعات , والتي لا تقدم شيء أو عدد قليل جدا من الأماكن من خلال المقاصة في الماضي. وقد عرضت جامعة ساوثامبتون أماكن لعدد 350 طالبا عن طريق المقاصة في العام الماضي، في حين أن جامعة سانت جورج، جامعة لندن، عرضت أماكن بكلية الطب، لأول مرة. وتقول كلية كينغز كوليدج في لندن، التي كان لديها شواغر في 30 دورة في العام الماضي، قد يشهد هذا العام الأماكن المحدودة المتاحة للطلاب عالي الأداء للدراسة في كلية كينغ.

كل هذه العوامل المتقاربة تعني أنه يمكن للطلاب الآن استخدام المقاصة لصالحهم، ويقول لينزي هوبكنز، رئيس قسم القبول في جامعة شيفيلد: "نحن لا نحب حقا  استخدام عبارة "سوق المشترين "في الجامعات، ولكن أعتقد أن هذا هو بالضبط هو ما عليه الحال, حيث يدرك الطلاب أن العامل الديموغرافي هي الآن في صالحهم – ويوجد هناك المزيد من الدورات أكثر من عدد الطلاب المتقدمين".

بالنسبة للطالبة هولي ماكسبادن، 19سنة، المقاصة تعني مجرد المزيد من الخيارات, فقد تم قبولها عن طريق خيارها الثاني، جامعة ليستر، لكنها أرادت أن ترى أي من الجامعات الأخرى لديها أماكن شاغرة ومتاحة في مجال علم الاجتماع والسياسة. ووجدت في نهاية المطاف مكانًا في جامعة شيفيلد، من خلال المقاصة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل جديدة تؤثر على التقدم إلى الجامعات البريطانية بنظام المقاصة عوامل جديدة تؤثر على التقدم إلى الجامعات البريطانية بنظام المقاصة



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca