آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت الدراسة أنهم يعانون من الفظاظة والعدوانية

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين
واشنطن ـ رولا عيسى

كشف العلماء أن الشتائم يمكن أن تجعلك تبدو غير نزيه وأقل ذكاء من أقرانك، وقد توصل باحثون إلى أنه حتى أولئك الذين لا يستاءون من اللغة السيئة، فإنهم يمتلكون آراء أقل لكثيري الحلف من غير الحالفين، إضافة إلى الافتقار إلى الذكاء والجدارة بالثقة، فإن الأفراد الذين يعانون من الفظاظة يُعتبرون أقل إحباطًا وأكثر عدوانية. وقام باحثان من جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية باستجواب 138 طالبًا، من بينهم 101 امرأة، على عادات الشتائم، ووضعهم في سلسلة من الألعاب لتحديد شعورهم حيال الشتائم والأشخاص الذين يستخدمونها.

وكتب المؤلفان في دراسة أجراها باحث الدراسات العليا ميلاني دفرانك، "كان لدى المتحدثين الذين يستخدمون الألفاظ النابية درجات انطباع سيئة على عدة متغيرات، بما في ذلك الانطباع العام والذكاء والجدارة بالثقة"، وعند تقييم ما اعتبر مهينًا وأي الكلمات التي يعتقد أنها الأسوأ، قام الباحثون بتصنيف الكلمات عن طريق درجة الإساءة.

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين

ووجد الباحثون أن آراء الكلمات المختلفة وخطورتها ثابتة في عموم المستطلعين، لكن كمية الشتائم تختلف إلى حد كبير، فعلى سبيل المثال، كان نفس العدد من الأشخاص تقريبًا يقسّمون بالكاد كالذين يحلفون كثيرًا، فحوالي خُمس الناس (17 في المائة) ينطقون بالشتائم أقل من خمس مرات في اليوم، ويعترف 20 في المائة من الناس بأنهم يستخدمون لغة سيئة، ويحلفون أكثر من 21 مرة كل يومًا.
وبالمقارنة مع ما ينطقه الناس، كان ما يسمعه الناس متشابه إلى حد ما، وقال 13 في المائة من المشاركين إنهم سمعوا بين صفر وخمس كلمات نابية في يوم عادي، لكن 20 في المائة قالوا أنهم سمعوا أكثر من 21 كلمة يوميًا، وبعد تحديد كمية الكلمات السيئة المسموعة، يقرأ الطلاب المشاركون في الدراسة محادثة بين طفلين خياليين في الخامسة عشرة من العمر، وقد طلب منهم الحكم على المشتركين على الانطباع العام، والذكاء، والجدارة بالثقة، والقدرة على التأقلم، والتأدب والإحساس، ومن خلال تغيير جنس الأشخاص المختلفين في المحادثة، نظر الباحثون في كيفية عمل السباب والشتيمة كأداة تأثير في مواقف مختلفة.

وكتب العلماء "على الرغم من أن الناس لا يفكرون في اللغة البذيئة، فإنهم لا يزالون يتأثرون بها ويستخدمونها للحكم على الآخرين، وهذا يشير إلى أن "الناس أصبحوا أكثر حساسية تجاه بعض الأقوال وحتى أنهم يتوقعونها في بعض الأحيان".

وقد بحثت الدراسات السابقة العلاقة بين السمات الشخصية، مثل الذكاء، والميل إلى الشتم, ووجد بحث نشر في العام الماضي من جامعة روشستر أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يقسمون ويحلفون، كلما كان من المرجح أن يكونوا أكثر ذكاء، وعندما يقترن ذلك بأحدث الأبحاث، يشير هذا إلى أنه على الرغم من أن الأشخاص الأذكياء قد يقسمون أكثر، فإن الآخرين ينظرون إليهم على أنهم أقل ذكاء, وهذا يخلق نوعا ما من التناقض بين قدرة الشخص وكيف يتم رؤيته، والذي يتغير تمامَا وفق اختيارهم للمفردات, لحل هذا المأزق، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث، وفقا للباحثين, وخلصوا إلى: "خيارات اللغة مهمة، وهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم التحيزات اللاواعية التي جعلت أولئك يستخدمون الأسلوب السيئ".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين الأشخاص الذين يقسّمون يُنظر إليهم على أنهم غير مخلصين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca