آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تساهم في النهاية على زيادة فرص البقاء على قيد الحياة

دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء

السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء
لندن - كاتيا حداد

ساعدت ألعاب القتال والرياضات الجماعية صغار مجتمع الصيد، وجع الثمار على اكتساب المهارات اللازمة للهجوم القاتل في وقت لاحق من الحياة اليوم ، قد تكون الرياضات الجماعية شكلًا من أشكال الترفيه - ولكن منذ عشرات الآلاف من السنين، كانت السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء.

وذكرت دراسة جديدة، أنَّ سلوك اللعب ساعد مجتمع الصيد وجمع الثمار على تطوير المهارات والقدرة على التحمل اللازمة للقيام بهجوم قاتل، بخاصةً خلال مرحلة الطفولة.
ووجد تحليل لسجلات مجتمعات الصيد وجمع الثمار أنَّ 46 من أصل 100 منطقة ثقافية درست نوعًا من الألعاب البدنية، من ضرب الأشياء والأشخاص بالعصي إلى الركض والركل ألعاب مشابهة للرجبي.

وأشارات الدراسة الجديدة إلى أنَّ القتال في اللعب يعود إلى أبعد بكثير من مجيء المجتمع الزراعي، ففي بحث نُشر في مجلة الطبيعة البشرية، قام الباحثون بفحص السجلات الخاصة بمجتمعات الصيد وجمع الثمار من أطلس مردوخ " فقد كانت سلوكيات اللعب، مثل ألعاب القتال أو الألعاب البدنية، يشتمل غالبًا على أنشطة تشمل الركض والتصارع والرمي.

ووفقًا للباحثين فإنَّ هذه المهارات تحاكي المهارات التي يستخدمها مجتمع الصيد وجمع الثمار لمهاجمة مجموعات أخرى، ولاحظ الباحثون أنَّ هذه الألعاب كانت في المقام الأول للرجال لبناء مهاراتهم البدنية وقدراتهم على التحمل.

وقال ميشيل سكاليس سوغياما من جامعة أوريغون"من المثير للاهتمام أنَّ الحرب الوهمية كانت موجودة في 39٪ من التجمعات الثقافية 26٪ في الأولاد، وهذا يشير إلى أنَّ الدافع للانخراط في القتال يظهر في مرحلة الطفولة ، من المحتمل أن تساعد الألعاب البدنية من هذا النوع الأطفال على تعلم كيفية الضرب، والركل، وحتى رمي المقذوفات - في بعض الأحيان على أعضاء المجموعة الأخرى، وهذه المهارات تزيد في نهاية المطاف من فرصهم للبقاء على قيد الحياة خلال الغارات التي قد تحدث في وقت لاحق، وتقليل فرص الإصابة.

بالإضافة إلى تطوير مهاراتهم البدنية، يقول الباحثون " إنَّ الألعاب القتالية تعزز العمل الجماعي داخل المجموعات، وتعلم الرجال كيفية توقع تحركات الآخرين والاستجابة لسلوكيات منافسيهم.
وقالت سكاليز سوغياما" إنَّ المشاركة الدورية في مثل هذه الألعاب خلال مرحلة الطفولة، والمراهقة، والمرحلة المبكرة إلى مرحلة البلوغ توفر الفرصة أمام الأفراد لتقييم مدى صلابتهم العدوانية والتزامهم بأنفسهم - عندما يلعبون مع مجموعات مجاورة - تحالفات أخرى حيث يتغير تكوينهم ومهاراتهم عبر الزمن.

ويشير الدليل الواسع الانتشار لمثل هذه الألعاب بين مجتمعات الصيد والجمع على أنَّ الدافع إلى الانخراط فيها هو سمة عالمية في علم النفس البشري، يولّد سلوكًا يطور ويختبر ويصقل المهارات القتالية المستخدمة في الغارات الفتاكة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء دراسة تكشف أنَّ السلوكيات التنافسية جزءًا حيويًا من البقاء



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca