آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عبر برامج متطورة لمراقبة تصفح شبكة الإنترنت

احصائيات تفصح أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احصائيات تفصح أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها

المدارس تستخدم برامج لمراقبة نشاط الطلاب على شبكة الويب
لندن - كاتيا حداد

تستخدم أكثر من ألف مدرسة بريطانية برمجيات التتبع للتجسس على التلاميذ أثناء عملهم على أجهزة الكمبيوتر، وذلك لحماية الأطفال من الاستمالة من قبل المتطرفين أو لمنع وصولهم إلى مواقع الكبار، ويتم تثبيت هذه البرامج أحيانا دون علم العائلات، فيما أثيرت مخاوف من وجود مخاطرة من مراقبة المحتوى الإلكتروني

وأظهرت الإحصائيات التي تم الحصول عليها بموجب حرية المعلومات من قبل مجموعة الحريات المدنية Big Brother Watch أنه من بين 1420 مدرسة ثانوية في انكلترا وويلز تستخدم ألف مدرسة هذه التكنولوجيا، ويمكن استخدام حزم برامج إدارة الفصول الدراسية من قبل المدارس في طرق عدة مثل مراقبة نشاط الطلاب على الانترنت والوصول إلى سجلات الويب الخاصة بهم وحجب المواقع مع مراجعة ما يُكتب على جهاز الكمبيوتر، وأنفقت المدارس 2.5 مليون استرليني على هذا البرنامج الذي تم تثبيته في 821.386 جهاز كمبيوتر ولابتوب وتابلت وهاتف محمول، ومن بين ألف مدرسة هناك 149 تشترط سياسة الاستخدام المقبول، فيما أعطت نحو 26 مدرسة معلومات عن هذا النوع من البرمجيات وكيفية استخدامها، بينما لم تقدم 123 مدرسة أية تفاصيل سوى ذكر أن الطلاب ربما يخضعوا للمراقبة عند استخدام جهاز الكمبيوتر.

وأفادت منظمة "Big Brother Watch" أن المدارس تفكر في شراء البرنامج لإبقاء التلاميذ آمنين على الانترنت أو كجزء من واجبهم للمساعدة في حماية الأطفال من التطرف، مضيفة: "نحن قلقون من أن استخدام هذه التكنولوجيا يضع المعلمين دون قصد في موقف الأخ الأكبر، حيث يعد إجبار الموظفين على الإشراف على الطلاب تحولًا جذريًا في الطريقة التقليدية للإشراف على التلاميذ عن طريق الاندماج معهم وسط الصف، وتقدم المدارس حاليًا بعض التفسير حول استخدام البرنامج في سياسة الاستخدام المقبول الخاصة بها، ويعد توقيع الآباء والأمهات على هذه السياسات بمثابة موافقة على استخدام البرنامج ولذلك تُرك الأمر برمته في الظلام".

وأفاد الرئيس التنفيذي لمنظمة "Big Brother Watch" رينات شمشون أن "إيجاد التوازن بين حفظ التلاميذ آمنين على الانترنت دون التعدي على حقهم في الخصوصية هو تحدى لكل مدرسة، لكن تشجيع المدارس على تتبع ومراقبة التلاميذ يخلق سابقة مثيرة للقلق لاسيما دون علم أولياء الأمور"، وأكد مالكولم تروب الأمين العام المؤقت لرابطة قادة المدارس والكليات : "تستخدم برمجيات مراقبة الكمبيوتر في المدارس لضمان حماية الأطفال والشباب والتأكد من أنهم لم يتعرضوا لمواد ضارة على الأنترنت، وليس هناك سرية حول استخدام هذا النوع من البرامج في المدارس، والطلاب على وعي بقواعد استخدام الكمبيوتر ومعظم المدارس لديها سياسات متاحة للوالدين".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احصائيات تفصح أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها احصائيات تفصح أن ألف مدرسة بريطانية تتجسس على طلابها



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca