آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ستبدأ بتقديم الدورة بشرح مبادئ الفلاسفة اليونانيين

مدرسة بريطانية تعلّم طلبتها كيفية اكتشاف "الأخبار المزيفة"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مدرسة بريطانية تعلّم طلبتها كيفية اكتشاف

شرح مبادئ الفلاسفة اليونانيين
لندن ـ كاتيا حداد

تستخدم مدرسة برايتون كوليج الخاصة المشتركة في شرق ساسكس، رائدة الفلاسفة اليونانيين لتعليم التلاميذ كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة على وسائل الإعلام الاجتماعية، وهي تستعد لإطلاق دورة جديدة في العام الجديد، حيث ستبدأ بتقديم الدورة الدراسية الفصل الدراسي الثاني كوسيلة لتشجيع الأطفال على التفكير النقدي في المعلومات التي يتلقونها عبر الإنترنت، وستقدم "تعاليم أرسطو حول الحقيقة" في هذه الدورة، والتي سوف تشرف عليها السيدة هامبلت، نائب مدير المدرسة التي تتقاضى سنويا 36,000 جنيه إسترليني.

وتأمل معلمة الفلسفة، السيدة هامبلت، أن يتعلم الأطفال كيفية معرفة الفرق بين ما هو حقيقي وما هو صحيح, وقالت: "أريد أن أعلمهم البحث عن الموارد، والبحث عن مصدر مواردهم، وهل هي موضع تقدير واحترام؟، وأضافت: "إذا كنت تريد قراءة شيء ما لابد من التحقق من ذلك على عدد قليل من المنصات المختلفة، لا تعتقد بالضرورة أنه صحيح لأنه يأتي من خلال وسائل الإعلام الاجتماعية."

وقالت السيدة هامبلت أيضا الناس لديهم الميل الطبيعي لتصديق الكلمة مكتوبة، ويتطلب الأمر بعض المهارات التحليلية للسؤال وتحديد ما إذا كان ما يقرؤونه صحيح أم لا، وأضافت أنّه "نحن في عصر لم يسبق له مثيل حيث تتوفر الأخبار والحقائق على هاتفك الذكي - الذي يمتلكه غالبية أطفال المدارس الثانوية - ولكن حتى الآن لم نعلم الأطفال كيف يستطيعون التمييز, لدينا مسؤولية كمعلمين لجعل الأطفال أكثر ذكاءً حول ما يسمعون ويقرؤون، إنهم بحاجة إلى معرفة أنهم لا يستطيعون أن يثقوا بكل ما ينبثق على هواتفهم ويتعلمون كيفية تكوين الآراء، وسوف تتناول الدورة التي سنقدمها هل الأخبار المزيفة كانت دائما تحت اسم آخر، وسوف تستخدم نموذج أرسطو القياسي للبحث عن الحقيقة لمساعدة التلاميذ في حل خيوط الحقيقة من الخيال ".

وحذر تقرير نشر في وقت سابق من هذا العام من أن الأطفال والشباب في انكلترا لا يتمتعون بمهارات محو الأمية الهامة واللازمة لتحديد الأنباء المزيفة، وقالت الأمانة الوطنية لمحو الأمية إن تقريرها يظهر أن هذه الظاهرة تمثل مشكلة خطيرة للأطفال والشباب وتهدد الديمقراطية والثقة في الحكم الرشيد والثقة في الصحافة كذلك.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة بريطانية تعلّم طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة مدرسة بريطانية تعلّم طلبتها كيفية اكتشاف الأخبار المزيفة



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca