آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وفقًا للكاتب الشهير غاستون دورن

التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا

خبير يحذر من خطر يهدد هيمنة اللغة الإنكليزية
لندن - المغرب اليوم

تتمتع اللغة الإنكليزية بمكانة خاصة بين مختلف اللغات حول العالم، ولكن هيمنتها العالمية، قد تكون مُهددة، وفقًا لخبير اللغة، غاستون دورن.

وحذّر الكاتب الشهير، دورن، من أن التكنولوجيا الجديدة، التي تسمح للناس بالتحدث إلى أي شخص دون تعلم لغة أجنبية، يمكن أن تُهدد وجود اللغة الإنكليزية.

وفي حديثه مع موقع "news.com.au"، قال دورن، "ستصبح لدينا في مرحلة ما أجهزة تترجم خطابنا إلى أي لغة رئيسة"، حيث يصف هذا الاختراق اللغوي الكبير بـ "Babel Chip"، بمعنى أننا سنكون قادرين على التحدث إلى فرد دون الحاجة لتعلم اللغات الأجنبية، وأوضح قائلًا، "تعلم اللغات يظل قيّما لجميع أنواع الأسباب الثقافية والنفسية، ولكن الأغلبية لن تهتم لذلك".

وأشار دورن إلى أحد أشكال اللغة الإنكليزية "Globish"، الذي يُستخدم كـ "لغة مشتركة" في جميع أنحاء العالم، وهي لغة مشتركة بين المتحدثين الذين تختلف لغتهم الأم، مضيفًا، "من الممكن أيضًا أن تتقارب اللغة الإنكليزية المحكية من لغات إقليمية منفصلة، مثل الأميركية والبريطانية وستراين (الإنكليزية الأسترالية)، إلى جانب Globish، ولكنني لا أتوقع أن يحتضن العالم لغة جديدة بالكامل، مثل لغة الماندرين".

ويقول الكاتب إن اللغة الإنكليزية، لم تكن ناجحة لأنها سهلة التعلم، بل لأن الناطقين بها سيطروا على العالم اقتصاديًا وثقافيًا، واستطرد موضحًا، "كانت الإمبراطورية البريطانية أكبر ما شهده العالم على الإطلاق، ونشرت اللغة إلى تلك المناطق التي استوطنها في البداية البريطانيون، بما في ذلك أستراليا ونيوزيلندا وكندا، وصولًا إلى الولايات المتحدة".

وفي العقود الأخيرة، عندما تزامنت الهيمنة الاقتصادية والثقافية والسياسية والعسكرية الأميركية مع العولمة، أصبحت اللغة الإنكليزية، اللغة الافتراضية في جميع مجالات الاتصال العالمية تقريبًا، من السينما إلى موسيقى البوب والعلوم حتى الطيران المدني".

لذا فإن التكنولوجيا الحديثة، تُشكل خطرًا حقيقيًا لهيمنة اللغة الإنكليزية، واللغات الأجنبية الأخرى، حول العالم.

قد يهمك ايضا : مُدرّسون في الولايات المتحدة يُساعدون في تخفيض تمويل التعليم

القروض الطلابية ستسدد من أصحاب الملكيات في أستراليا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا التكنولوجيا الحديثة تُشكل خطرًا على هيمنة اللغة الإنكليزية عالميًا



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca