آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد فضيحة الاعتداء على الأطفال التي هزّت البلد

إطلاق تطبيق برامج التربية الجنسية في المدارس الصينية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إطلاق تطبيق برامج التربية الجنسية في المدارس الصينية

طلاب المدراس الصينية
بكين ـ علي صيام

بدأت المدارس الصينية في تعليم الأطفال كيفية منع الاعتداء الجنسي في أعقاب فضيحة الاعتداء الجنسي التي هزّت البلد، كما يقوم الآباء بشراء المزيد من الكتب المدرسية الخاصة بالصحة الجنسية والاشتراك في الدورات التعليمية عبر الإنترنت لتعليم أبنائهم بشكل أفضل عن الجنس، وتعمل المدارس أيضا على تثقيف الشباب في بلد يكون فيه الجنس تقليديا موضوعا محرما.

ويتبع هذا العمل عددا من الفضائح التي ظهرت في الشهر الماضي، وشملت هذه ادّعاءات ضد روضة أطفال ريد يلو بلو في بكين، إذ اتهم الموظفون المعلمين بجرّ الأطفال والاعتداء عليهم جنسيا، وادعت إحدى الوالدات أن طفلها أخبرها برجل عارٍ، يشار إليه باسم "العم الطبيب" و"الجد الطبيب" الذي يجري فحصا صحيا على طفل عارٍ.

وتشرف هان شويمي على منظمة تعمل في عشرات المدارس في منطقة بكين التي تدير التربية الجنسية لأكثر من 9000 تلميذ, تقول: "بعد حادثة روضة أطفال ريد يلو بلو، بدأ الناس في إيلاء اهتمام أكبر بكثير لنا, وقد طلبت منا العديد من روض الأطفال المساعدة في تدريب معلميهم".

وتختلف التربية الجنسية في البلد من مدرسة إلى أخرى، حيث لا يقدم بعضها أي شيء على الإطلاق, الآن، الآباء يأخذون الأمور على محمل الجد، وارتفع كتاب بعنوان "تعلم حماية نفسك.. تعليم الأطفال كيفية تجنب الاعتداء الجنسي" إلى أعلى 10 لقائمة أكثر الكتب مبيعا على موقع كتب الأطفال الصينية.

وقالت ونغ لي مين، 45 عاما، وهي أم في شنغهاي: "بعد حادثة روضة أطفال ريد يلو بلو، هرعت لشراء كتاب لطفلي عن التربية الجنسية".

كما عززت وسائل الإعلام الصينية هذه الحركة بعد أن نشرت صحيفة "تشاينا ديلي" مقالا بعنوان: "يقول الخبراء إن التربية الجنسية مطلوبة في جميع المدارس"، وتابعت بعد ذلك بقصة في صحيفة "جلوبال تايمز" المملوكة للدولة، بعنوان: "الاعتراف بالتعليم الجنسي بين الآباء الصينيين".​

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق تطبيق برامج التربية الجنسية في المدارس الصينية إطلاق تطبيق برامج التربية الجنسية في المدارس الصينية



GMT 02:27 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المدارس البريطانية تُقدِّم للطلاب دروسًا في التأمّل

GMT 02:09 2018 السبت ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يترجمون أفكار المرضى الذين فقدوا التحدث قريبًا

GMT 03:40 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إسكتلندا تدرس تلاميذها إشكاليات "الشذوذ الجنسي"

GMT 01:07 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جامعة بريطانية تمنع طلابها من قراءة مقالة لأكاديمي يساري

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca