آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالب إماراتي يحصل على شهادة "الأبيتور" الألمانية

محمد بن زايد يثني على دور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد بن زايد يثني على دور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي
أبوظبي ـ المغرب اليوم
استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الطالب أحمد خالد أحمد الحوسني أحد أبناء الإمارات المتفوقين الذي حصل على شهادة "الأبيتور" الألمانية والتي تعد أعلى شهادة في مرحلة الثانوية على مستوى العالم، فيما تأتي هذه النتيجة ثمرة لــ"برنامج التبادل الثقافي" الذي وجه "بن زايد" بتنفيذه خلال عام 2005 والذي يستهدف التحاق الطلبة المواطنين بعدد من أرقى المدارس العالمية.   وقال الشيخ بن زايد، في تدوينة نشرها حساب تويتر الرسمي لأخبار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "سعدت بلقاء أحد أبناء الإمارات المتفوقين، أحمد الحوسني الذي حصل على شهادة «الأبيتور» الألمانية الأعلى في مرحلة الثانوية على مستوى العالم، ثقتنا كبيرة بقدرة أبنائنا على تحقيق النتائج المشرفة التي تنفعهم وتخدم وطنهم".   وهنأ  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر الطالب أحمد الحوسني بهذا التفوق النوعي، متمنياً له دوام التوفيق في مواصلة مسيرته العلمية باعتباره نموذجًا مشرفًا لشباب المستقبل القادر على إثبات جدارته وتحقيق طموحاته وتطلعات وطنه.   وأعرب عن فخره وثقته بإمكانات أبناء الإمارات وقدراتهم على تحقيق نتائج مشرفة تسهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.   وأثنى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على دور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة والمحفزة للتحصيل العلمي والتفوق الدراسي، موجهاً التحية إلى والدي الطالب أحمد الحوسني، اللذين رافقاه خلال اللقاء لوقوفهما وتشجيعهما ابنهما أحمد ليحقق هذه النتيجة المشرفة.   تميز ويعد الطالب أحمد الحوسني أول إماراتي يحصل على شهادة "الأبيتور" الثانوية من المدرسة الألمانية الدولية في أبوظبي، حيث اجتاز جميع اختباراتها بتفوق وهي الشهادة الأعلى في مرحلة الثانوية على مستوى العالم فيما تشمل مناهج عديدة تعتمد على التفكير النقدي والتحليل والابتكار وهذه الشهادة تمكنه من الدراسة في الجامعات الألمانية وكبريات الجامعات العالمية الأخرى.   ويستهدف "البرنامج التربوي للتبادل الثقافي" الذي انطلق خلال عام 2005 التحاق الطلبة المواطنين إلى عدد من أرقى المدارس العالمية ومن بينها المدرسة الألمانية وذلك في إطار تعزيز سياسة الانفتاح على الثقافات الأخرى والتشجيع على التواصل الحضاري، فيما يبلغ عدد الإماراتيين الدارسين في المدرسة الألمانية الخاصة 64 طالباً وطالبة في مختلف المراحل الدراسية.    وحضر اللقاء، سارة عوض عيسى مسلم رئيس دائرة التعليم والمعرفة، ومحمد سالم الظاهري مستشار رئيس دائرة التعليم والمعرفة.

وقد يهمك أيضًا:

تعرّف على منهج مادة "هاري بوتر" الذي يتم تدريسه في جامعات الهند

"التعليم المصرية" توقّع اتفاقية تعاون لتدريب طلاب المدارس الزراعية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد بن زايد يثني على دور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي محمد بن زايد يثني على دور الأسرة في تهيئة البيئة المناسبة للتحصيل العلمي



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca