آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد قرار فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية

معلمتان تركيتان تمتهنان "طلاء الجدران" لتلبية احتياجاتهما

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - معلمتان تركيتان تمتهنان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
انقره _الدار البيضاء اليوم

أجبرت مراسيم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، معلمتين تركيتين على امتهان حرفة "طلاء الجدران" للبقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهما. فقد اضطرت المعلمتان إسراء تشابار، وجنة قلينتش، بولاية إزمير (غرب تركيا) للعمل في مهنة طلاء الجدران، بعد فصلهما من عملهما بموجب مراسيم رئاسية، بحسب الموقع الإخباري التركي "بولد ميديا"، السبت. والمراسيم الرئاسية كانت تصدر عن أردوغان مباشرة، خلال فترة الطوارئ التي استمرت لعامين كاملين عقب وقوع مسرحية الانقلاب التي شهدتها البلاد صيف العام 2016، وبموجبها تم فصل الآلاف من أعمالهم العسكرية والمدنية بتهمة الانتماء لجماعة رجل الدين، فتح الله جولن  المصدر أشار إلى أن المعلمتين لجأتا إلى المهنة الجديدة بعد أن عجزتا عن العمل بمهنة التدريس بسبب التضييق

الذي يمارس ضد المفصولين تعسفيًا بشكل عام. وأطلقت المعلمتان المذكورتان حسابا على مواقع التواصل الاجتماعي حمل اسم "الأختين"، حتى يتسنى لهما الوصول إلى الجماهير ببلدة “بورونوفا” في إزمير. وذكرت المعلمتان أنه تم طردهما من عملهما بشكل غير عادل وغير قانوني، وأنهما بحثتا عن عمل للبقاء على قيد الحياة، لذلك قررتا البدء في العمل بالطلاء وقالت تشابار إنه تم اعتبارهما كمذنبين بعد فصلهما من العمل، وتم استبعادهما من المجتمع، فلم تجدا من يوظفهما، لذلك اضطرتا للعمل في هذه المهنة. وخلال فترة فرض حالة الطوارئ المذكورة تم فصل أكثر من 170 ألف موظف بشكل تعسفي من عملهم، وتم استبدالهم خاصة في القطاعات الحساسة بآخرين موالين لحزب العدالة والتنمية الحاكم. ويزعم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية"، أن جولن متهم بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية أن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز 2016 كانت "انقلاباً مدبراً" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني. وتشن السلطات التركية بشكل منتظم حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة جولن.

قد يهمك ايضا

تركيا تفاجئ الجميع وتعلن عن جاهزية لقاحها ضد فيروس كورونا

بعد أذربيجان وليبيا.. هل ستكون خطوة أردوغان المُقبلة التدخّل في الحرب اليمنيّة وكيف؟

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما معلمتان تركيتان تمتهنان طلاء الجدران لتلبية احتياجاتهما



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca