آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد انتشارها الواسع في الجامعات مؤخرًا

"نتفليكس" وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

بمجرد البدء في متابعة برنامج تليفزيوني من الصعب التوقف
لندن - ماريا طبراني

يوضح نوح إكشتاين، طالب الصحافة في جامعة سيتي في لندن، استخدام نتفليكس، بين الطلاب قائلا "في الساعات الصامتة من مساء الشتاء البارد أنا واحدًا من آلاف الطلاب في جميع أنحاء البلاد الذين يصارعون مع السؤال الداخلي: هل أشاهد حلقة أخرى؟ وعندما أدركت أنني أعاني من مشكلة حاولت التوقف عن مشاهدة نتفليكس في عطلات نهاية الأسبوع، وكان من السهل أن ألهي نفسي يومي الجمعة والسبت، من خلال الخروج مع الأصدقاء أو القراءة ولكن عندما يأتي الأحد، لا يمكنني المقاومة، وبدأت في ماراثون يستغرق نحو 5 ساعات، ولا يبدأ الإفراط في المشاهدة بنفس طريقة الانغماس في التبغ والكحول، وتتواجد وسائل الإعلام بشكل مستمر فهناك الغادريان تقدم خدمة Stream On وهي سلسلة كاملة عبر لإنترنت، وبالتالي كيف يمكنني أن أقطع هذه العادة المتأصلة بعمق".

وتابع إكشتاين " بعد حساب كمية النوم اللازمة للاستيقاظ مبكرًا للمحاضرات وجدت نفسي أتجه مرة أخرى إلى The Crown أحدث هوس لدي في نتفليكس"، وتوضح الطالبة الأميركية في جامعة باريس ديديروت، جينا ماري إنريك "21 عامًا" "إنها تسبب الإدمان"، حيث شاهدت جينا 4 مواسم كاملة من Downton Abbey خلال 5 أيام وألقت اللوم على ميزة نتفليكس التلقائية حيث تبدأ الحلقة التالية تلقائيا بعد 15 ثانية، ولذلك بمجرد ترتيب الوسائد تجد الحلقة التالية بدأت، وبمجرد بدايتها لا يستطيع إيقافها إلا ذو الإرادة القوية، وتتسائل جينا "كيف يمكنني أن أقاوم".

وأردف إكشتاين " الساعة حالية 1 صباحًا ووصلت The Crown  إلى نقطة مشوقة للغاية ، إنه نوع من التهور جعلني أغض الطرف عن حقيقة أنه لدي محاضرة في التاسعة صباحا، وأثناء التفكير فيما إن كنت سأستمر أو أسجل للخروج بدأ العد التنازلي يصل إلى 5 ثواني ثم 4 ثم 3، واستسلمت وضحيت بساعة أخرى من ساعات نومي الثمانية، وللهروب من ضغوط الحياة الجامعية يمكنك أن تجد الطالب كثيرا على نتفليكس منفردا عبرا للابتوب في غرفته، ولكن هل الإفراط في المشاهدة إدمان حقا؟"، وتوضح سالي مارلو الزميل المشارك في قسم الإدمان من كينجز كوليدج لندن "الجميع على دراية بهذه السلوكيات المنغمسة في الملذات، لدينا أصدقاء يأكلون كثيرا أو يحصلون على مشروب إضافي في الحانة ولكن هذا ليس بالضرورة إدمان".

وأضاف إكشتاين "يمكن أن أعذب نفسي من خلال أفكار بحث الإدمان المخيبة للآمال ومشاكل الثقافة المعاصرة، ولكن حالية الساعة 1:54 صباحا ويجب أن أستيقظ في أقل من 6 ساعات، والعد التنازلي على وشك أن يبدأ مرة أخرى وهناك حلقة واحدة متبقية من The Crown، بدأت مروحة اللاب توب الخاص بي في إصدار صوت محموم والأن أصبح الأمر يستحق فترة انقطاع طويلة، وأعلم أنني إذا استمريت يمكن آلا أستيقظ في الوقت المناسب، ولذلك أغلقت جهاز اللابتوب وحاولت النوم".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتفليكس وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا نتفليكس وسيلة إلهاء عالمية بين الطلاب في لندن وأميركا



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca