آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكن أن يسبب أزمة في الصحة العقلية للمراهقين

خبراء يحذرون من نظام الثانوية العام الجديد الصارم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يحذرون من نظام الثانوية العام الجديد الصارم

خبراء يحذرون من نظام شهادة الثانوية
لندن ـ كاتيا حداد

حذر الخبراء ونقابات المعلمين أنه يمكن أن تتفاقم أزمة الصحة العقلية للشباب المراهقين ، بسبب صعوبة نظام الشهادة العامة للتعليم الثانوي الجديد ، حيث أن بعض التلاميذ المتفوقين يأملون في الحصول على تقدير A** ، وهو أعلى تقدير يمكن الحصول عليه في شهادة اتمام الثانوية العامة الجديد ، ويمكن أن يجعل الطلاب يشعروا بالفشل إذا ما حصلوا على ثاني أعلى تقدير ولم يتمكنوا من الحصول على تقدير A**.

وصرح المتحدث بإسم الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال بأن الأطفال قد يشعرون بالقلق من كونهم أوائل من اضطروا إلى الالتحاق بنظام التقديرات الجديد هذا ، ومع بذل مستوى إضافي يمكن تحقيقه ، من الممكن أن يشعر البعض بالضغط للحصول على أعلى تقدير.

وقال إفيس جيلمور ، مساعد الأمين العام للنقابة الوطنية للمعلمين ، إن نظام الدرجات الجديد تم تصميمه عمدًا لضمان حصول عدد أقل من الطلاب على التقدير الأولي دون النظر لأي تأثير نفسي محتمل.

ولأول مرة ، سيتم تصنيف الرياضيات واللغة الانجليزية بالشهادة العامة للتعليم الثانوي من 9 إلى 1 وستشمل على مقررات دراسية أكثر صرامة.

كما أن كم المحتوى والمقرر الذي سيطلب من التلاميذ دراسته قد تقلص أيضًا أو تم استبعاده ، ولكن على الرغم من المخاوف بشأن التأثير النفسي على بعض الطلاب.

ويقول مديري المدارس الرائدة أن التلاميذ من ذوي التحصيل العالي لم يروا شهادة الثانوية العامة السابقة أنها كانت تشكل تحديًا كافيًا.

وأضاف كلاريسا فار، الرئيس السابق لمدرسة سانت بول للبنات في لندن، ومدرسة مستقلة "إذا كنت طموحا بما فيه الكفاية ستسعي للحصول على تقدير a 9 وهو أعلى من تقدير A*".

في حين أن اللغة الإنجليزية والرياضيات هي حاليًا المواد الوحيدة في شهادة الثانوية العامة الوحيد التي يتم إعطاء التقدير بناءً عليهم ، باستخدام النظام العددي ، إلا أن المواد الدراسية الأخرى ستحذو حذوها على مدى الأعوام القليلة المقبلة ، لكن الارتباك لا يزال يحيط بنظام التقديرات الجديد ، مع مزيج من الدرجات العددية والأبجدية.

وأضاف كيفن ستانارد ، مدير مجموعة إدارة  " Girls Day School Trust" : "إن الفرق بين الصفين 8 و 9 كان طفيفًا جدًا، وأنه سيكون غير ذي دلالة إحصائية" ،  كما انتقد وزير التعليم السابق مايكل جوف لكونه مهووسًا بـ"تشريح شهادة الثانوية العامة *A لطبقات عدة ، ويأتي ذلك بعد أن كتب تيم ليونيغ مستشار وزارة التعليم ، على "تويتر" أن اثنين فقط من التلاميذ في أنحاء البلاد كافة سيحصلون على أعلى الدرجات في المجالات كافة .

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يحذرون من نظام الثانوية العام الجديد الصارم خبراء يحذرون من نظام الثانوية العام الجديد الصارم



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca