آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مفاهيم جديدة ورؤى مختلفة تؤدي إلى تغيير نظرتك للحياة

أسهل الطرق وأفضل الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسهل الطرق وأفضل الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية

أفضل الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية
لندن ـ ماريا طبراني

يتجنب الكثير من الطلاب حول العالم الدارسة في بلادهم لأسباب كثيرة؛ لكن أهمها جودة المناهج والتطور العلمي الذي تمتاز به غالبًا الجامعات الأوروبية.

وتبلغ ميلي كوينتن من العمر 19 عامًا وهي في الطريق لدراسة العلاقات الدولية في جامعة "جرونينجن" في هولندا، وتسعى أيضًا إلى تقديم طلب التحاق بجامعات في ماستريخت ولاهاي، وتتساءل عما إذا كان بإمكانها استكمال استمارات لستراسبوغ.

وأكدت كوينتن أنَّها تقضي ما يقرب من 20 ساعة لإتمام هذه الاستمارات، وعلى الرغم من عدم توقيع الكثير من المعاهد الأوروبية على نظامUcas" " فإنه وبمجرد إيجاد حل لمشاكل التأسيس سيتمكن الطلاب من التقديم لهذه المعاهد الأوروبية بالطريقة ذاتها التي يقدمون بها طلباتهم للجامعات في بلدانهم.

 وعلى الرغم من ذلك فإنَّ الطلاب الجامعيين الذين يفكرون في استكمال دراستهم في الخارج لا زالوا بحاجة إلى النظر لكثير من العوامل قبل السفر إلى هناك، حيث يقول الخبراء إنَّ تجاوزك للمرحلة الإعدادية بشكل صحيح سيحدد ما إذا كانت التجربة ستكون ناجحة أم فاشلة بكل المقاييس.

صدمة الثقافة

ويوصي الخبراء بضرورة إجراء بحث عن طريق الإنترنت حول التخصصات التي يرغب الطلاب في دراستها في البلد التي يرون أنَّ الدراسة فيها ستكون مثيرة وقبل اتخاذ أي قرار يجب أن تضع في الاعتبار نوع شخصيتك وما إذا كان لديك مرونة للتعامل مع صدمة الثقافة حتى وإن كانت ثقافة الدولة التي تريد الذهاب لاستكمال الدراسة بها قريبة نسبيًا من ثقافة بلدك.

وعلى الرغم من أنَّ الكثير من الطلاب يريدون خوض تجربة جديدة عن طريق العيش في بيئة مختلفة إلا أنَّ تأثيرات صدمة الثقافة لا ينبغي التقليل من شأنها ومن ثم ينبغي الاستعداد لها بشكل مناسب.

وأوضحت كوينتن أنها تميل باتجاه هولندا، إذ أنها تعرفها جيدًا من خلال زيارتها لأصدقائها هناك، مشيرة إلى أنَّها شعرت بالراحة وترى أنهم في هولندا يحققون التوازن بين العمل والحياة.

وعلّق الدكتور غيامو غالزولاري من جامعة بولونيا في إيطاليا، على أنَّ تلاقي الثقافات ليس كل شيء فيجب أن تكون التخصص أو الدورة التدريبية التي ستتلقاها تساير اهتماماتك ومهاراتك.

التكلفة ليست كل شيء

وأصاف غالزولاري: "لا تنخدع بالتكلفة البسيطة للمواد التي تريد دراستها في إحدى الجامعات الأوروبية، فالأولوية لابد أن تكون متجهة لجودة التعليم، كذلك عليك اختيار المدن التي هي ليست كبيرة في مساحتها الأمر الذي يساعد على خفض نفقات المعيشة، وهناك أمر آخر ينبغي التفكير فيه ألا وهو حاجز اللغة، فقد تواجه صدمة حينما لا يستطيع أن يفهمك الآخرون وبالتالي لابد من دراستك للغة المناسبة".

اختيار الدورة التدريبية المناسبة

وأوضح: "قبل أن تخوض تجربة دراسة إحدى الدورات التدريبية عليك في البداية استشارة والديك إلى جانب المعلم الشخصي الأمر الذي قد يساهم في تحسين معايير البحث الخاصة بك، ولا تفترض أبداً أن كون متطلبات الدخول لجامعات أوروبا أقل صرامة من الجامعات حول العالم، فالأمر سيصبح سهلًا، إذ أنَّ هناك جامعات يستند نظامها على لزوم الحضور كما تعقد اختبارات كل ثمانية أسابيع، فلابد أن تثبت وجودك في المكان، فبمجرد اتخاذك القرار بالتقدم للدراسة في الخارج فمن المهم أن تكون إيجابيًا وعمليًا وتلتزم بإيجاد حلول لما قد يطرأ من مشكلات".

العثور على المكان الملائم للإقامة

وأبرز غالزولاري أنَّ الإقامة هي من الأشياء محل الاهتمام، فالدخول إلى الدراسة قبل العثور على السكن الملائم لا تعد بداية جيدة في المسيرة الجامعية، فالإعداد هو أمر ضروري بالغ الأهمية وإيجاد مكان للإقامة في بلد آخر ليس أمرًا سهلًا، وعلى الرغم من كل الصعوبات والعواقب فإن الدراسة في إحدى جامعات أوروبا هو أمر من شأنه تنمية مفاهيم جديدة في ظل التعرض لثقافات ورؤى مختلفة تؤدي لتغيير نظرتك للحياة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسهل الطرق وأفضل الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية أسهل الطرق وأفضل الخيارات للدراسة في الجامعات الأوروبية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca