آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشف لـ"المغرب اليوم" تفاصيل أزمته مع النبوي

محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة

صاحب دار "ميريت" للنشر محمد هاشم
الشارقة - نور الحلو

أكّد صاحب دار "ميريت" للنشر، محمد هاشم، أن مهام الرقابة يجب أن تتمثل في المعايير الفنية، مشيرًا إلى ضرورة أن يعبّر الأديب عن نفسه ويكتب دون أي قيد، ولديه الحق في أن يفعل ذلك مع الدولة أو مع أي شخص، لافتًا إلى أن الطبيعي أن لا يتعرض الإنسان إلى أي قمع تحت شعار ديني أو سياسي.

وأضاف هاشم، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن هناك بعض الأعمال الفنية الحديثة التي تكون داخل المسار التاريخي للرواية المصرية، وأخرى تواجه أزمة التواصل مع الجمهور، مشددًا على أن الإيمان بالمستقبل يعني أنه فور اتساع رقعة القراءة يمكن تقريب الأشكال الفنية المعقدة.

وبيّن "بعض الأشخاص يقدمون على اعتماد الطبعة الثانية والثالثة والعشرين من أجل الترويج، وآخرون يفعلون ذلك بشكل حقيقي، لكن في مصر في الستينات كانت هناك الكثير من الكتب التي تطبع عشرين ألف نسخة".

ولفت إلى أنّ "بعد وجود الأزمة التكنولوجية الحديثة، وما منحته للناس من القراءة والثورة والشغب والدفاع عن الحريات، يمكن زراعة بذور صالحة لأن اتساع رقعة القراءة واقع سيكون في ازدياد".

وكشف هاشم أنّه وجّه عتابًا إلى وزير الثقافة السابق عبد الواحد النبوي، لافتًا إلى أن الأخير اعتبر أنّ التنوير مصطلح سيء السمعة، ما يعني مهاجمة طه حسين ولويس عوض وآخرون عملوا على تشكيل وجداننا جميعًا.

واعتبر أن الوزير السابق هاجم المستقبل وعمل على مصادرة توسيع نطاق التفكير، كما عمل ضد الدولة التي يمثلها، مضيفًا "أكن كل الاحترام والود له، ومن حقي العتاب الشخصي له لأنه صديقي، ومصر تحتاج إلى هذه النوعية من الأخلاق في التعامل".

واختتم حديثه "لم أكن أشعر بالخوف على الوضع الثقافي في مصر على الرغم من الأوضاع غير المستقرة التي مرت بها البلاد، وكنت من الذين شاركوا في مظاهرات ضد الرئيس المعزول محمد مرسي بعد استلامه الحكم، والبعض ضد المستقبل والتاريخ وضد مفهوم الوطنية".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة محمد هاشم يؤكّد أنّ التكنولوجيا الحديثة أدت إلى تراجع القراءة



GMT 12:18 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 19:14 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

يبدأ الشهر بالتخلص من بعض الحساسيات والنعرات

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 17:27 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:11 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تجنب الخيبات والارتباك وحافظ على رباطة جأشك

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 17:59 2019 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

تستاء من عدم تجاوب شخص تصبو إليه

GMT 11:31 2019 الجمعة ,29 آذار/ مارس

منع جمهور الرجاء من رفع "تيفو" أمام الترجي

GMT 08:41 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة وصادمة في حادث قتل الطفلة "إخلاص" في ميضار

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca