آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التشكيليّ محمد المنتصر لـ"المغرب اليوم":

الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر

الفنان التشكيليّ محمد المنتصر
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكَّد الفنان التشكيلي، والمدرس في شعبة الفنون التطبيقية، في مدينة الصويرة المغربية، محمد المنتصر، أن بدايته مع الفن التشكيلي كانت في السنوات الأولى في المرحلة الإعدادية، ولافتًا إلى أن تشجيع الأهل جعله يحقق نتائج إيجابية، فضلا عن تميزه في أعماله عن أقرانه.
وأضاف محمد المنتصر لـ"المغرب اليوم"، أن المنافسة الشرسة التي عاشها في بداية حياته، جعله يحب الفن التشكيلي، مبينًا أنه يعمل على إدماج الحروف داخل اللوحة الفنية في نسق معاصر برؤية جديدة، وهو مجال يعتمده الفنانون التشكيليون في المشرق العربي.
وأشار إلى أن "الصورة الجمالية للعمل الفني الذي أقوم به واعتمادي في اللوحات على الخروج بعيدًا عن النسق التقليدي يمنح اللوحة روحًا جديدة ولمسة متميزة".
وأبرز أن هذا الفن يلقى إقبالا كبيرًا من طرف الجمهور، بسبب اختلافه عن الأعمال التقليدية، مستدلا على المعرض التشكيلي الذي نظمته جمعية "الخطاطين"، الذي أقيم في المكتبة الوسائطية في مسجد الحسن الثاني في مراكش، حيث عمل مناصفة مع الخطاطين، على دمج الحروف العربية. ولفت إلى أنه تأثر في بداية حياته بالفن المشرقي أكثر من غيره، مسترسلاً حديثه بالقول "وجدت نفسي أميل بشكل كبير إلى الفن التشكيلي الحديث على اعتبار أنه يمكن الفنان من المعايشة، واستنتجت أن الفن هو الذي تفرضه المرحلة الحياتية التي نعيشها ويخرج من القالب المعتاد الذي قضى فيه حقبة زمنية ليتجنب الرتابة والتكرار والملل".
وتابع "الفن التشكيلي عرف تطورًا في مجالات عدة، ويمكن أن نضع فاصلا بين العمل الفني وبين المؤثرات التي تساهم في تكوين شخصية الفنان وتؤدي إلى خلق تلك الأحداث التي منها يستقي أفكاره وإحساسه حتى يتمكن من رسم اللوحة التشكيلية ، فلا يمكن أن نعيش في العصور الوسطى ونحن في سنة 2014 ولا يمكن التشبث بالقرون القديمة ونطلب من الفنان أن يكون انطباعيا ويملك نظرة بدائية أو بنيوية، فهذه عبارة عن تيارات فنية لم تأت عن طريق الصدفة وإنما جاءت بفضل تأثيرات اقتصادية واجتماعية وسياسية وتكنولوجية ساهمت بشكل كبير في خلق فن حديث مواكب للعصر والأحداث بكل ما في الكلمة من معنى ."
وقال إنه يشارك في معارض فردية في مدينة الصويرة، فضلا عن المعاهد الثقافية في عدد من المدن المغربية منها أسفي والجديدة ومراكش، وكذلك مشاركته في المعارض الجماعية داخل المدينة وخارجها وآخرها كانت خلال المهرجان الدولي للخطاطين الذي احتضنت فعالياته مدينة الشارقة.
واستطرد حديثه بالقول "الفن الذي أقدمه ليس للمغاربة فحسب، بل للأشخاص كلهم من الجنسيات والأعمار المختلفة، كما أنه كباقي فنون الحياة أستقطب به الإنسان عمومًا، بعد أن جاءت تيارات جديدة حولته من فن نخبوي إلى فن موجه للشرائح كلها".
واختتم بالقول "تجربتي الفنية جعلتني أعشق وأعتمد الألوان كلها، لا أستثني لونًا معينًا، وأحب أعمالي عندما أنظر إليها، والناس ألوان والأذواق ألوان، وهذا المبدأ الذي أعتمد عليه لإطلاق العنان إلى فرشتي".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر الواقع يفرض الرؤية على الفنان وأحاول تقديم نسق معاصر



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca