آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشابة يمينة لـ"المغرب اليوم":

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية

عملاقة الفلكلور الراقص الشابة يمينة
الجزائر ـ سميرة عوام

أكّدت عملاقة الفلكلور الراقصة الشابة يمينة أنها تحب الغناء لجمهورها، وإمتاعه برقصتها الشاوية، التي تعبر عن أصالتها، وعمق الأغنية الأوراسية الجزائرية، والتي مازالت مطلوبة في الأعراس.
وأضافت يمينة، في حديث إلى "المغرب اليوم"، "أنا كفنانة مزجت الغناء مع الرقص، وعرفت بالرقصة الشاوية، ونوع من السطايفية، فلن أتخلى نهائيًا عنها، لاسيما في المهرجانات الدولية، وذلك لأنقل أصالتي للشعب العربي والعالم، ولو أنّ الرقص ليس هدفي، منذ تقدمت قليلاً في العمر".
وأوضحت أنّها "وجدت نفسها في اقتحمها للغناء الفلكلوري العصري الخفيف، الذي يصلح للأعراس، واللّمات العائلية في الجزائر"، مشيرة إلى أنَّ "هذا ساعدها على الانفراد بالفلكلور العصري، والذي تصاحبه رقصاتها المعبرة عن المرأة الأوراسية الحرة".
وأبرزت أنّها "لا تفكر في الاحتكاك بالفنانين العرب، وليست لها أيّ اتصالات مع أي فنان أو فنانة في الوطن العربي، لأنها لا تملك الجرأة للتقرب من المطربين العرب في حال لم يبادروا هم في التواصل معها"، مبيّنة أنَّ "لها عزة نفس، ولا تجري وراء كل شيء".
وعن غنائها إلى جانب فنانين جزائرين، أشارت إلى أنّ "(الديو) لمسة جديدة عندي، لاسيما أنّه موجة عالمية، فرضت نفسها على عالم الفن، كما أنني أساعد الشباب من خلال العمل الثنائي، وأقدمهم للجمهور، وأنا لا أعترف بأن يكون (الديو) مع فنان كبير، ولا أفعل ذلك، وإنما مع شباب، حين يكون لهم صوت وأداء في المستوى".
وبشأن غنائها باللغة العربية الفصحى، أكّدت يمينة أنّها "تحب الغناء بالفصحى، لكن المشكلة في الكلمات، فأنا لم أجد كلمات باللغة العربية الفصيحة جيدة، وألحان ممتازة، هناك أزمة نص خانقة، وأزمة كبيرة في الملحنين، وهي المشكلة الكبيرة التي تواجه الفنانين، فالإعلام العربي ركز على أغاني باللغة الفصحى، لكن في الوضع الراهن للفن من الصعب أن تجد أغنية باللغة الفصحى، وأتمنى أن تجد الأغنية الفصيحة مكانتها، وتأخذ حقها، لأنها لم تجد مكانتها لحد الساعة في الساحة الفنية".
ولفتت الفنانة الجزائريّة، في ختام حديثها إلى "المغرب اليوم"، بشأن جمهورها، إلى أنَّ "الجمهور ينتظرها في كل محطة، للتجاوب مع الغناء الشاوي والسطايفي الراقص، لاسيما تلك التي تتناول مواضيع الأفراح والأعراس، لأننا في موسم الاصطياف نحب كثيرًا هذا الطابع، وأنا أصبحت أتجاوب مع طلبات الجمهور، وهذا جزء مني، لأنني أحمل رسالة للأجيال المقبلة".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية الجمهور يستمتع بأدائي لرقصة الشاوية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca