آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وزير الآثارمحمد إبراهيم لـ"المغرب اليوم":

تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين

القاهرة - رضوى عاشور

أكد وزير الآثار الدكتور محمد إبراهيم أن إعلان إسرائيل الكشف عن تابوت فرعوني في أحد المستوطنات التابعة للكيان الصهيوني إنما هو أكبر دليل على صحة ما تم تدوينه من التاريخ الفرعوني في المعابد والبرديات حيث كان من المعروف أن سيتي الأول امتد نفوذه في الشام وكان يرسل العديد من الحملات إلى تلك المناطق. ونفى إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"المغرب اليوم" أن يكون التابوت خرج من مصر بطريقة غير مشروعة أو أن يكون وجوده في المستوطنة الإسرائيلية نتيجة محاولة لتجار الآثار لإخفائه، لافتا إلى أن الحالة السيئة التي اكتشف عليها تؤكد أنه مكتشف حديثا، وقال "لا يحق لنا المطالبة بالتابوت لأنه حق للبلد التي اكتشف بها". كان علماء آثار إسرائيليون كشفوا النقاب الأربعاء عن تابوت يرجع تاريخه إلى 3300 عام بداخله خاتم منقوش عليه اسم الفرعون المصري سيتي الأول والد رمسيس الثاني ضمن ما يعتقدون أنه رفات أحد النبلاء. واكتشف التابوت الشهر الماضي في سهل زرعين (مرج ابن عامر) في شمال إسرائيل وهو أول اكتشاف من نوعه في المنطقة خلال نصف قرن مما يشير إلى مدى اتساع النفوذ المصري في عهد الملك سيتي الأول أواخر العصر البرونزي. وقالت هيئة الآثار الإسرائيلية إنها تعتقد أن الرفات الموجود بالتابوت يعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد. وأجزاء غطاء التابوت المحطم تصور بوضوح وجه انسان وأذنيه ويديه. واكتشف التابوت خلال أعمال حفر لتركيب أنبوب للغاز. وقال عالم الآثار رون بيري العضو في فريق التنقيب إن وجود الخاتم الذي كان يستخدم في التوقيع يشير إلى أن الرفات يعود لأحد الكنعانيين الأثرياء الذي ربما كان مكلفا بجباية الضرائب أو أداء مهام أخرى لحساب مصر القديمة. وعثر في موقع دفن التابوت على خنجر من البرونز وصحن وبعض القطع المطروقة من البرونز وعدد من الأواني الطينية مما يشير إلى أن المتوفي شخصية مهمة في المجتمع المحلي. واتسع نفوذ مصر في عهد الملك سيتي الأول من خلال حملاته العسكرية فيما يعرف الآن بشمال إسرائيل وسورية وكان سهل زرعين طريقا رئيسيا لتلك الحملات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين تابوت سيتي الأوّل حقّ للإسرائيليّين



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca