آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي

الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد الفنان الكاريكاتورست الناجي بالناجي في حديث لـ"المغرب اليوم" أن بدايته الفنية تعلقت برسوم الكتب المدرسية والقصص منذ صغره، ومن خلال هذه الكتب أثار انتباهه عشقه للرسم.وقال بناجي كنت أتصفح القصص من دون أن أقرأ محتوياتها، فأنا لم أكن أجيد لا الكتابة ولا حتى القراءة، ولكن كنت أفهم أحداث القصة فقط من الصور المتسلسلة، وزاد شغفي بالرسم عندما التحقت بالمدرسة وأصبحت أهتم بالمواد التي كانت تلزمنا في مادة الرسم والأعمال اليدوية، واستمر الحال كما هو عليه إلى أن بلغت سن الخامسة عشرة، حينها بدأت أهتم بشراء القصص والسلسلات الموجهة للأطفال بقصد القراءة، كسلسلة طرزان و زومبلا و روديو، وكانت بدايتي في الرسم على الأوراق، تم انتقلت للرسم على  الجدران ثم على سطح منزلي إلى جدران الحي  ثم لافتات العمال أيام عيدهم إلى أن وجدت نفسي اليوم أرسم في جرائد و مجلات و طنية، ومواقع عالمية. وعن نوعية الرسوم التي يهتم بها، أوضح بالنسبة لي الرسم فطري ، أو بعبارة أخرى لزمني مند الصغر، ففي البداية ، وبعدما أصبحت أجيد الرسم، كنت مهتما فقط بالرسم بالصباغة على القماش وبرسم بورتريهات الأصدقاء وكنت متأثرا أنذاك بالفنان الإسباني رائد المدرسة السريالية سالفادور دالي، ولكن شاءت الأقدار كي أحتك بالفنان المرحوم حمودة الذي نصحني أن أهتم برسم الكاريكاتير، كما أنه رحمه الله قدم لي كل الدعم في هذا المجال ،  وذلك بنشره  لي أول عمل في جريدة الاتحاد الاشتراكي  و أنا لا أزال صبيا..ومند ذلك الحين تولد لي طموح في تطوير نفسي في مجال الكاريكاتير لاسيما عندما التحقت بإحدى مدارس الرسم الإشهاري.  وأضاف بناجي أن الأحداث التي نعيشها ويعيشها العالم تجعلك تتطور، فالصحفي بقلمه والكاريكاتوريست  بريشته، كما أن حرية الإبداع الآن شاسع جدا يكفي فقط أن تكون لك أفكار ساخرة وتجيد الرسم وتتابع الأحداث الوطنية والدولية لتدلي بدلوك أيضا في انتقاد الأحداث دون أن يعيقك أي شخص،كما ساهم عصر العولمة في عبور إبداع الفنان من موقع عيشه إلى كل أرجاء العالم ،إذ في الماضي كان هامش الحرية جد ضيق ،و كان على الرسام أن يراوغ جيشا من الرقابة داخل المؤسسة التي يعمل بها. وقال بناجي ليس بالضروري أن يكون الرسم الكاريكاتيري مضحكا، هناك أنواع أخرى كالهزلي والساخر والسريالي  والتراجيدي، إضافة إلى الواقعي، إذ يمثل رسم المشاهد الواقعية وكل منبر إعلامي له  توجه خاص به، منهم من يفضل الرسم الهزلي الشعوبي مثل الجرائد الساخرة أما الأسلوب السريالي فهو مطلب من جرائد ثقافية، أما الساخر فهو أسلوب الجرائد السياسية والواقعي فهو مكمل لمواضع اجتماعية في مجلات نسائية. وأضاف أن الكاريكاتير في المغرب في حلة  جيدة، فلقد أصبحنا ننافس الرسامين العالمين في المهرجانات والمسابقات العالمية هذا في ظل غياب و قلة المعارض والمسابقات والمهرجانات الوطنية.كما أصبح الكاريكاتير تفتح به الجرائد مثله مثل المقالات الرئيسية ، عكس ما كنا نشاهده أمس.كما أن فن الكاريكاتير عرف قفزة في مجال حريات الإبداع وخاصة بعد التغيير الذي عرفه المغرب في الألفية الأخيرة. وأوضح بناجي أن الجمهور المغربي بطبعه يحب النكتة والسخرية ويهتم بهذا الفن  لكونه فن صادق وأقرب بكثير من المقال الصحفي إلى القارئ .فهو يعالج بشكل يومي مشاكل وهموم المواطن البسيط ويسرق الابتسامة  من عمق المعاناة، وهذا الفن يستحق أن يكون فن الفقراء وسلاحهم  الإعلامي ضد التهميش، كما أن هذا الفن تفتح  شهية القارئ ويكفي  المتتبع أن يلقي نظرة على مواقع التواصل الاجتماعي ليأخذ فكرة على تأثير هذا الفن  على القارئ فتجد أكثر ما  يوزع بين مريدي الموقع من الصور فهو بالدرجة الأولى الكاريكاتير وبشأن مشاركته في المسابقات الدولية ومهرجانات الكاريكاتير العالمية، قال بناجي بالطبع شاركت في عدة مسابقات دولية وعالمية، وحصلت علی بعض الجوائز وشهادات دبلوم فخریة،وكانت آخر مشاركة لي هي في مهرجان حول الهرة السرية في تركيا، إذ تأهلت للنهاية، ومن قبل حصلت على جوائز من إسبانيا، وسورية، و إيران وألمانيا.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي موهبتي فطرية وتأثرت برائد السريالية سالفادور دالي



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca