آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكاتب الفلسطيني محمد جبر لـ"المغرب اليوم":

الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن

الشارقة - أزهار الجربوعي

أكد الكاتب والصحافي الفلسطيني محمد مهيب جبر في حديث لـ "المغرب اليوم" أن الأدب وسيلة للكفاح، معتبرًا أن المواطن العربي فقد ثقته في الكلمة، جراء تعاقب وتوالي النكبات والأزمات في الوطن العربي وعن روايته" 6 آلاف ميل" التي تم اختيارها كأفضل رواية عربية في الشارقة، أكد الكاتب الفلسطيني محمد مهيب جبر أنه كان يملك شعورا قويا بفوز الرواية، لأن مضمونها يطرح لأول مرة من خلال صراع الخطابات مع الكيان الصهيوني بخصوص النكبة،  وهي رواية فلسطينية ترد على رواية صهيونية حول الوطن، الأرض، فكان الطرح فيها مختلفا، بدءا بالشخصية الرئيسية، وهو فلسطيني  من الجيل الثالث الذي ولد خارج فلسطين ولا يعرف شيئًا عنها، فقرر العودة إليها بحثا عن جذوره، وعن عائلته. وأكد الروائي الفلسطيني، مهيب جبر أن روايته 6 آلاف ميل، تتناول جدلية الوطن والعائلة، فالبطل لا يعرف فلسطين ولا حتى مسقط رأس والده وأقاربه، الوطن يتعرف على الإنسان حتى لو لم يتعرف عليه. وأكد مهيب جبر أن "الأدب الفلسطيني ظل أسير الغربة والمقاومة والمعاناة، انطلاقا من الواقع الفلسطيني فالأدب هوية، وهوية الشعب الفلسطيني نكبة وتشريد في شتات العالم، لذلك ظلت قضايا الغربة، النكبة، الصمود والمقاومة والوطن وعدم التفريط في حق العودة، محورا للأدب الفلسطيني. واعتبر الكاتب والصحافي الفلسطيني مهيب جبر أن الأدب وسيلة للكفاح، وأن "الوطن يحتمل أكثر من تعريف ، قد لا يكون الذي يولد فيه الإنسان بل الذي يتعلق القلب فيه، نعشقه ونرتبط فيه ومهما ابتعدنا عنه إلا أننا تحت نفس السماء نظل دوما نحن له ونعيش في بقلوبنا، وهو واقع كل مغترب، لاسيما كل من لم يُسمح له بالعودة إلى فلسطين". واعتبر الكاتب مهيب أن المواطن العربي فقد ثقته في الكلمة، جراء تعاقب وتتالي النكبات والأزمات في الوطن العربي، مستدركا أن "كثرة الجوائز والمعارض والاهتمام بالثقافة قد أوجد تنافسا وحالة إبداعية جديدة فرضت نفسها على القارئ الذي عاد للكلمة وبدأ يتمسك بها. وعن أعماله المستقبلية، أكد مهيب جبر أنه بصدد التحضير لكتابات جديدة تتناول الصمود والمقاومة والممارسات الصهيونية لشعب فلسطين في الداخل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن الأدب وسيلة للكفاح وتعبيرعن أزمات الوطن



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca