آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشاعرة دعاء زيادة :أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الشاعرة دعاء زيادة :أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة

القاهرة - خالد حسانين

احتفلت الشاعرة، دعاء زيادة بتوقيع ديوانها الجديد "في ذمة الورد"  في مكتبة "تنمية"، وسط القاهرة الخميس.وبشأن توقيت طرح ديوانها في ظل الأحداث والتظاهرات المتتالية والمناخ السياسي الغامض في مصر تقول دعاء "لم أتردد في طرح ديواني في هذا الوقت لعله يريح الأنفس المتعبة ويعيدنا للزمن الجميل ونتناسى ولو موقتًا تلك المعاناة اليومية، وهذا التوقف القاتل للحركة الفنية والأدبية".  ولأن الحب والعلاقة بين الرجل والمرأة يسيطران على غالبية قصائد الديوان تؤكد شاعرة الرومانسية أنها "علاقة بشرية سوية، كما ينبغي لجناحي الحياة"، وتساءلت "ما الذي يمكننا أن نكتب عنه، إن لم نكتب عن الحب و الحياة و المرأة والزواج؟".ولأنها كانت تدور في فلك القصة وصدر لها من قبل مجموعتان قصصيتان من قبل، هما "السيب"، و"بلا التفاتة"، ثماتجهت إلى الشعر فتقول دعاء إن "الشعر بالنسبة لها  أكثر ذاتية من القصة، وبجانب ذلك كان هناك أمر آخر خاص بي ككاتبة, جعلني أركز في القصة القصيرة وأنحي الشعر قليلاً،  وهو تلك المساحة الشاسعة التي فردها السرد أمامي للتعبير، والرغبة الجامحة في الحكي ومخاطبة الورق، فالشعر بالنسبة لي هو الأسبق لعالمي،  والقصيدة أكتبها منذ طفولتي،  حينما كانت تزورني على شاكلة "غنوة" خفيفة أغنيها مع كورال المدرسة في المناسبات".وعن أعمالها السابقة في المجموعة الأولى " السيب" أوضحت دعاء "كنت أكتب بتلقائية شديدة، من رأسي إلى الورقة مباشرة، حتى أنني لم أراجعها، فخرجت مني بعفوية و سذاجة تليق بعمل أول، ولكن الأمر كان مختلفاً في المجموعة الثانية، إذ كنت أدقق وأغير أماكن الجمل وأغير النهايات، وأحذف أحياناً, وربما يرجع ذلك لقرار أخذته وقت الكتابة, وهو أن تكون" بلا التفاتة "آخر مجموعاتي القصصية، ومن هذه الفكرة أتى عنوانه".وأضافت دعاء أن "ما أحرص  عليه في القصيدة، هو المناخ الشعري، واللغة العميقة والرشيقة، ولا أسعى إلى مقارنات بقدر سعيي إلى ترك بصمة خاصة بي، تشير لي أينما حلت كلماتي". وبشأن محاذير الأدب والشعر، تقول دعاء "الأدب لا يعترف بتابوهات، ولكن المهم ألا يكون مبتذلا، فمهمة الأدب هو الارتقاء بالذائقة، وليس التحايل عليها وإفسادها، وفي عصرنا الحالي لم يعد هناك تابوهات إلا للطغاة الذين يعمدون إلى قمع الفكرة وقتل التعبير، وشغل الرأي العام بمهاترات تلهيهم عن محاسبته وسؤاله".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشاعرة دعاء زيادة أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة الشاعرة دعاء زيادة أحرص على عمق اللغة وترك بصمة خاصة



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca