القاهرة –الدار البيضاء اليوم
انطلقت اليوم، وقائع الجلسة الافتتاحية لفعاليات الملتقى الدولي الرابع لتفاعل الثقافات الأفريقية " تحت عنوان الثقافات الأفريقية في عالم متغير"، بحضور أكثر من 70 باحثا وباحثة، والدكتور حلمى شعراوي رئيس الملتقى، والدكتور هشام عزمي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
وقال الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: "ها هي مصر تعود لاحتضان ملتقى أفريقيا، وكيف لا وهي حاضنة الثقافة العربية والأفريقية على مدى تاريخها وهى التي فتحت ذراعيها لكل مثقف ومفكر وفنان ومبدع من القارة السمراء".
وأكد على أن الملتقى الذي يجتمع من خلالة نخبة من المثقفين والمفكرين والإعلاميين من كافة ربوع القارة شرقها وغربها، وشمالها وجنوبها، يجتمعون لمناقشة موضوعات وقضايا تتعلق بالشأن الثقافي الأفريقي وطرح خصوصياته واتجاهاته بغية الوصول إلى أفضل صيغة للحوار الإيجابي بين المثقفين والتواصل بين المبدعين وهو أمر نراه حتميا في هذا الوقت الراهن.
وتابع: الملتقى الدولى الرابع لملتقى الثقافات الأفريقية، ناقش على مدى ثلاث ملتقيات سابقة، العديد من القضايا والموضوعات، موضحًا أن بدايتها كان في عام 2010 بمشاركة خمسين باحثا ومفكرا من معظم دول أفريقيا بالإضافة إلى ثمانين باحثا ومفكرا مصريا، كما تم تنظيم مناقشات مفتوحة من خلال عقد موائد مستديرة ناقشت كل واحدة منها قضية من القضايا الملحة آنذاك.
وأضاف أنه إلى جانب ما سبق تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية على هامش الملتقى كمعارض للكتاب ونماذج من الصناعات الأفريقية التي تعبر عن الخصوصية الثقافية لكل بلد، بالإضافة إلى إقامة أمسيات شعرية وفنية بالبيوت الأثرية وتنظيم عدد من الرحلات الترويجية للضيوف للتعرف على الثقافة المصرية وعراقة القارة الأفريقية.
وأشار إلى أن الدورة الثانية للملتقى التي عقدت عام 2015 تحت عنوان "الهوية في الآداب والفنون الأفريقية"، واستمرت فعاليات دورة الملتقى ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 20 دولة أفريقية وعبر عشرين جلسة بحثية وثلاث مواد مستديرة انتهت بالخروج إلى عدد من التوصيات التي اتفق عليها المشاركون، من ضمنها التأكيد على دورية انعقاد الملتقى، وهو ما يتم بالفعل حاليا.
قد يهمك أيضا :
مناقشة كتاب "بيان عسكري ناقص" في قصر ثقافة بنها
بدور القاسمي تدعو جميع الناشرات والأديبات والمبدعات للانضمام إلى قمة "بابليش هير"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر