آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكد لـ "المغرب اليوم" أهمية الربط بين العصور المختلفة

محمد الأشعري يقدّم روايته "ثلاث ليال"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محمد الأشعري يقدّم روايته

الوزير السابق للثقافة والروائي والشاعر المغربي محمد الأشعري
الدار البيضاء - جميلة عمر

قدّم الوزير السابق للثقافة والروائي والشاعر المغربي محمد الأشعري، روايته الجديدة تحت عنوان "ثلاث ليالٍ"، اختزل فيها ثلاث حقب زمنية في أقسام الرواية، تزامن الأولى عهد الاستعمار وتدور أطوارها بشأن الباشا الكلاوي، بينما تتعلق الليلة الثانية بالحقبة التي زامنت السنوات الصعاب، فيما تتعلق الأخيرة بالعصر الحديث للمغرب، وذلك في قالب مبتكر يجعل القارئ يعيش "الانتقالات العاصفة" بين الأزمنة الثلاث للرواية .

و أضاف الأشعري إلى "المغرب اليوم" أن الخيط الرابط بين هذه الليالي هو وضع المرأة داخل سياق الأحداث السياسية والاجتماعية لليالي الثلاث في شخوص "يامنة" و"رحيمو" و"مينة" و"نعيمة" في سرد ينتقل من الواقعية نحو الخيال لتجسيد مأساوية المحظيات خلال مختلف المراحل التاريخية، في أحداث تمزج بين النضال والسلطة والحريم والحرية.

وأشار الى أن الرواية ترتبط بأماكن كجامع لفنا وتجعل الحكاية والزمن دعامة أساسية في شخصيات الرواية من خلال سرد ووصف تأثير الزمن على هذه الشخوص، لافتًا الى أن الخطابات التأملية أضفت شاعرية استثنائية على النص، وأن كتابة هذه الرواية نابعة من تجارب خاصة وتأملات وأسئلة وقلق، وأن العناوين الموجودة داخل الرواية ذات مغزى خاص

وتابع الأشعري أنه اعتمد في الرواية على الحكاية لانتاج خطاب سردي، بينما يتميز الجزء الأول بمناخ شرقي على طريقة حكايات ألف ليلة وليلة، والثاني بنوع من الخيالية وتخلق عوالم من الفانتازيا، والجزء الثالث والأخير استعمل تقنية السينما التسجيلية داخل فضاء مغلق في محاولة لتسجيل جميع اللحظات التي عاشتها شخوص هذا الجزء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد الأشعري يقدّم روايته ثلاث ليال محمد الأشعري يقدّم روايته ثلاث ليال



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca