آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّن لـ"المغرب اليوم" كتابة عملين جديدين

سمير قسيمي يتلقى عروضًا لترجمة روايته "حب في خريف مائل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - سمير قسيمي يتلقى عروضًا لترجمة روايته

سمير قسيمي الروائي الجزائري
الجزائر– إيمان بن نعجة

روائي من الجيل الجديد، في العقد الرابع من عمره، وصفت كتاباته بالمعقدة والمبهرة ذات البعد الفلسفي العجيب، رصيده الأدبي ست روايات، آخرها نفذت من السوق ودار النشر تستعدّ لإطلاق طبعات جديدة، بعد أنَّ كان متخوفًا من تقنيتها  الجريئة وأسلوبها الممسرح، ليكتشف فيما بعد أنَّ هذين الأمرين ساهما في نجاحها نقديًا وجماهيريًا.

وسمير قسيمي الروائي الجزائري، عبَّر في لقائه مع "المغرب اليوم"، الأربعاء، عن سعادته لما حققته رواية "حب في خريف مائل" من نجاح على الصعيدين الوطني والعربي وحتى العالمي، مشيرًا إلى كونها موضوع أكثر من رسالة جامعية بما فيها مذكرات الدكتوراه وهي محل مطالبة من كبريات دور النشر الغربية لترجمتها ولأكثر من لغة، معتقدًا بأنَّ ما تحققه هذه الرواية وبالتعدي رواياته السابقة على غرار الحالم يشكل سبقًا مهمًا، كما أنها أثبتت أنَّ بمقدور النص البارع أدبيًا أنَّ يحظى بنجاح تجاري ما وباهتمام الآخر أيضًا.

وأردف قائلاً: "لقد كنت قد تحدثت سابقًا في أكثر من فرصة عن عدم قدرة النقد العربي بمدارسه المشرقية على استيعاب النص الخارج عن سيطرتها، أعتقد أنَّ الحالم أثبتت حقيقة تجاوز الإبداع لتلك المدارس وما "حب في خريف مائل" إلا تأكيد على هذا التوجه".

كما كشف سمير قسيمي لـ"المغرب اليوم" عن كتابته روايتين في الوقت نفسه، الأولى هي الجزء الثاني لـ"هلابيل" التي اختار لها عنوان "المشاء" وهو العمل الذي أوشك على الانتهاء منه بعد أنَّ استمر معه لأكثر من أربع سنوات كاملة،   والثانية رواية "سلالم ترولار.. قصة امرأة تدعى أولغا"، ولم يفصح عن موضوعهما، لكن قال: "هما روايتان صعبتان من حيث الموضوع والأثر الذي تخلفانه في شخصي، مهما يكن أحاول كعادتي أنَّ أخرج للقارئ بغير الثوب الذي رآني فيه آخر مرة".

واعتبر قسيمي الشارع والحياة وإدمانه عليهما من العوامل التي ساعدت على تكوينه كروائي، مردفًا بقوله: "ربما أيضًا لأنني لا أعتقد بوجود أنَّ يصبغ الكاتب حياته بالمثالية أو يسعى ليكون كاملاً، أومن أنَّ النقص الذي أنا عليه ما يقربني من نصي وأنَّ "لا مثاليتي" ما يجعل القراء يقبلون على كتاباتي".

كما أضاف: "لم ولن أؤمن بالمطلق، ليس في الإنسان الحياة شر أو خير مطلق، لا وجود للمثالية حتى في أقصى درجات الحب وإنَّ كان حبًا لله"، منوّهًا إلى كون العذرية وضع غير سوي في الطبيعة والإنسان على حد سواء، والإدعاء بالكمال والبحث عن النص الكامل مجرد إهدار للوقت والجهد.

وبحسب قسيمي، كلما اعترف الكاتب بنقصه كلما زادت ثقته في نفسه وكلما اقترب من مضامين كتاباته وعاشها وآمن بها كلما كتب نصًا مختلفًا وجميلاً.

كما عبّر عن شعوره بالغرابة  في بعض الأحيان بقوله: "كلما حدثني أحدهم بوجود خطأ هذا النص أو ذاك، وكأنه افترض انعدام الأخطاء فيها.. يا للحمق، أقول في نفسي، هل يطالب الكاتب بوضع كتاب مقدس؟".

ويرى سمير قسيمي أنّ دور الروائي في المجتمع هو أي دور آخر غير الذي يلعبه الآن بالطبع، مضيفًا: "لا أعتقد أنَّ دور الانتهازي أو المنفعي أو الخانع أو الجبان يليق به كما يحدث عندنا للأسف".

وبعيدًا عن الواقع العربي أو الروائي العربي لأن ثمّة خلطًا كبيرًا لم يعد يستوعب في تملّك هذه الصفة بسبب الجوائز، التي أصبحت تمنح هذه الصفة لأي كان.

وفي الأخير، عبّر عن خيبته في بعض الأعمال، إذ قال: 'لقد شعرت بالقشعريرة وأنا أقرأ بعض النصوص التي دخلت البوكر العربية مثلاً في هذه الدورة، إنها مصيبة أنَّ تعتبر بعض النصوص روايات فما بالك بأنَّ يعتبر أصحابها روائيين، لهذا سأقتصر الإجابة في السطر الأول وألح: أي دور آخر غير الذي يلعبه الآن؟".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمير قسيمي يتلقى عروضًا لترجمة روايته حب في خريف مائل سمير قسيمي يتلقى عروضًا لترجمة روايته حب في خريف مائل



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca