آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

عطلة الصيف تكتمل برحلة في الطبيعة

أفكار علماء النفس لقضاء يوم أُسَرِيّ مثاليّ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أفكار علماء النفس لقضاء يوم أُسَرِيّ مثاليّ

قضاء يوم أُسَرِيّ مثاليّ
لندن ـ سامر شهاب

يبدو "يوم الأسرة المثالية خارج المنزل" وكأنه يوم اضطُر الآباء أن يتعاملوا مع طقس لا يمكن التنبؤ به، وكذلك الاختناقات المرورية، ولكن علم النفس وَضَعَ صيغة بسيطة للاستمتاع برحلة ممتعة وخالية من الإجهاد عبر الرحلة بالسيارة إلى الوجهة المحددة مع إدراج وظائف محدّدة للأطفال في الأعمال التحضيرية للرحلة نظرًا إلى ما لها من متعة.
ووفقًا للدكتور جيف رولز من جامعة "ساوثهامبتون"، فينبغي أن يكون "يوم المثالية" عبارة عن رحلة بالسيارة لا تزيد على 100 كيلومترًا إلى الوجهة التي يتفق عليها جميع أفراد الأسرة، وينبغي أن تُدرَج وظائف محدّدة للأطفال في الأعمال التحضيرية للرحلة نظرًا إلى ما لها من متعة، والقيام ببعض المسؤولية ينبغي أن تكون النزهة مخططًا لها جيدًا بالذهاب إلى مكان ما من "الأماكن الخلابة".
وقال الدكتور رولز "ينبغي أن يكون الامر مطلقا لجميع الركاب في طريقهم اثناء ذلك اليوم، سواء كان ذلك ينطوي على ألعاب الكمبيوتر والموسيقى الجديدة التى يتمّ تحميلها خصيصًا لذلك اليوم، أو قراءة الكتب أو متابعة برنامج إذاعي يُستمع عادة إليه في مثل هذا اليوم، وينصح الأسر أيضًا "بالاستماع إلى احتياطات الأسرة في طرق السفر التقليدية".
وما على الجميع أن يقوموا به لإضاعة الوقت المستغرق للسفر في محاولة لتقليل فرصة من الكوارث غير المتوقّعة، أنه ينبغي على الآباء فحص السيّارة قبل أن يغادروا مع اصطحاب حزمة ملابس إضافية، وخريطة طرق بديلة في حالة انقطاع الطرق.
وقال الدكتور رولز: "إن ثمانية من أصل عشرة بريطانيين من المتوقّع أن يقوموا برحلات يوميّة خلال عطلة الصيف المدرسية، وأنه أمر حيويّ لتحقيق الاستفادة القصوى من الوقت والمال من أجل تحقيق عطلة الانسجام"، كما ينصح زوّار اليوم الواحد، وعدم وضع توقّعات عالية جدًا، ولاننسى أمرًا مهمًا وهو إعادة شحن البطاريات مع الأعداد المناسبة، حتّى يمكن الحدّ بدرجة كبيرة من المخاطر".
وَوَجَدت دراسة شملت أكثر من 2،000 شخص "أن رحلات الصيف تكلف الكثير مع ضيق المال ومع ارتفاع تكاليف الوقود، وقلّة وقت الفراغ، وكانت تكاليف البنزين الشاغل الرئيسي عند الرحلات يوميّة ويليها الخوف من الانهيار، ويجري الذين تقطعت بهم السبل على جانب الطريق وسوء الأحوال الجوية والاختناقات المرورية، وأن ما يقرب من تسعة من بين كل عشرة يختارون السفر بواسطة السيارة، واثنان من ثلاثة يعتبران أيّ شيء أقل من 100 كيلومترًا هي المسافة المقبولة لسفر اليوم الواحد، حتى إن الخوف من الشعور بالملل أثناء الرحلة انخفض مع ظهور أنظمة الملاحة عبر الأقمار الصناعية، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية ومشغِّلات دي في دي، التي يملكها أكثر من نصف الأسر، في حين يتّفق معظمهم على أنّ الوجهة يجب أن تكون في مكان ما أن يتفق عليه الجميع، يتم التنسيق بين أفراد الاسرة حول ما اذا كان ينبغي أن يزوروا مكانًا مرة أخرى، أو يزوروا مكانًا جديدًا ومختلفًا.
وقالت روري كارلين من هالفوردس، التي أجرت البحث: "إنه مما يبعث على القلق أن دراستنا وَجَدَت أن أكثر من 1 من 10 آباء يقومون بإجراء الفحص الميكانيكي على سياراتهم قبل الرحلة".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أفكار علماء النفس لقضاء يوم أُسَرِيّ مثاليّ أفكار علماء النفس لقضاء يوم أُسَرِيّ مثاليّ



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تفتقد الحماسة والقدرة على المتابعة

GMT 15:38 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

انفراجات ومصالحات خلال هذا الشهر

GMT 04:11 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تقنية جديدة تظهر النصِّ المخفي في المخطوطات القديمة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca