واشنطن - الدار البيضاء اليوم
حددت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة Alzheimer's and Dementia، مؤشرًا قويًا لمرض الزهايمر، مشيرة إلى أنه قد يسبق فقدان الذاكرة، وفقا لصحيفة إكسبريس. وأوضح البروفيسور فرانك جيسن، مدير قسم الطب النفسي في جامعة كولونيا، الذي شارك في الدراسة، أن الأفراد المتضررين أبلغوا عن مشاكل معرفية تسبب لهم قلقًا خطيرًا، ولكن لا يمكن قياسها بالتقنيات الحالية. يقول الباحث: في العديد من الأفراد المصابين بفقر الدم المنجلي، لا يوجد فقدانا تدريجيا للأداء المعرفي، ولتقييم المخاطر الفردية بشكل أكثر دقة؛ يجب أخذ العوامل الأخرى في الاعتبار. وأضاف: لقد تمكنا الآن من تحديد هذه، فإذا كان هناك دليل على أن بعض البروتينات تتراكم في الدماغ، ثم مجتمعة معًا فهذه علامة قوية على الإصابة بمرض الزهايمر. وخلال الدراسة، تم تسجيل الأداء المعرفي لنحو 1000 امرأة ورجل مسن سنويًا منذ عدة سنوات، وذلك عن طريق إجراءات الاختبار العصبية النفسية المعمول بها.
بروتين بيتا أميلويد
كان متوسط عمر المشاركين في الدراسة نحو 70 عامًا، وقد تم تجنيدهم في الأصل من خلال عيادات الذاكرة في المستشفيات الجامعية المشاركة، ومن خلال إعلانات الصحف. تضمنت المجموعة أكثر من 400 شخص مصاب بفقر الدم المنجلي في الأساس، ونحو 300 فرد لديهم أعراض ضعف إدراكي قابلة للقياس للخرف، بسبب مرض الزهايمر. ووفقًا للباحثين، فقد لعب بروتين بيتا أميلويد، الذي يتراكم في الدماغ أثناء الإصابة بمرض الزهايمر، دورًا مهمًا في التحقيقات.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر