الرباط - الدار البيضاء
قال مصدر من داخل مجلس النواب، إن هناك حالة استنفار يعرفها المجلس، إثر ارتفاع عدد الإصابات في صفوف موظفيه، خلال الأيام القليلة الماضية.وقال المصدر للموقع، إنه في غضون أسبوع، ارتفع عدد الإصابات التي تم الكشف عنها لحد الآن، من ثلاث حالات سجلت في صفوف موظفي فريق الأصالة والمعاصرة إلى حوالي 20 حالة أعلن عنها حتى اليوم الخميس، في صفوف موظفي المجلس.وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن رؤساء الفرق البرلمانية، توصلوا بمراسلة من رئيس المجلس، حول تطبيق إجراءات احترازية جديدة، منها تقليص عدد الحضور في الجلسة العامة، بنحو 75 في المائة، وتأمين الحضور بربع أعضاء المجلس فقط.
وبحسب مراسلة رئيس المجلس إلى رؤساء الفرق، اطلع عليها “اليوم 24″، فإنه تقرر “تحديد عدد الحضور في الجلسات العامة حسب التمثيل النسبي للفرق والمجموعة النيابية بالمجلس”.وقال موظفون، إنه في الوقت الذي يسعى المجلس لحفظ الأمن الصحي للبرلمانيين؛ فإنه بالمقابل لم تتخذ أي إجراءات اتجاه موظفي المجلس، بينهم “من هم مكدسون داخل قاعات صغيرة بأعداد كبيرة”، بحسب تعبير أحد الموظفين.
من جهته، قال مصدر مسؤول في المجلس، إن “إدارة المجلس تتابع الموضوع عن كثب”، مضيفا في حديث مع “اليوم 24″، “ما يسري على موظفي الإدارات العمومية يسري على موظفي البرلمان، وإن اقتضى الحال تقليص عدد الموظفين أو اعتماد نظام العمل عن بعد فسيتم ذلك”.ولفت المتحدث الانتباه إلى أن “إدارة المجلس تلزم الموظفين بـ”جواز التقليح”، وبالتالي كلهم ملقحون”، مشيرا إلى أنه فعلا تم تسجيل حالات للإصابة بكورونا، متحدثا عن حالتين تتماثلان للشفاء، بينما أصيب خمسة موظفين في فترة العطلة ولم يصابوا داخل المجلس، وبالتالي ليس هناك اختلاط مع موظفي المجلس”، يؤكد المسؤول في مجلس النواب.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر