آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مرض طفيلي يُعرف بـ "داء التنينات" يُسبب العجز ينتقل للإنسان عبر الكلاب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مرض طفيلي يُعرف بـ

مرض طفيلي ينتقل للإنسان عبر الكلاب
لندن - الدار البيضاء

أظهر بحث جديد لجامعة إكستر البريطانية، نشرته دورية «كرنت بيولوجي»، أول من أمس، أنّ جهود القضاء على «مرض دودة غينيا» أو ما يعرف بـ«داء التنينات»، تعرقلت بعد اكتشاف عائل جديد ليرقات الطفيل المسبب للمرض، وهو الكلاب التي يصلها هذا الطفيل لتناولها الأسماك المصابة به.وعادة ما يُلتقط مرض دودة غينيا عن طريق شرب المياه المحتوية على براغيث الماء التي تحمل يرقات الطفيل، وتتزاوج الديدان وتنمو داخل الجسم، وبعد فترة تتراوح من 10 إلى 14 شهراً تظهر الدودة البالغة التي يبلغ طولها متراً واحداً، عادة في الذراعين أو الساقين مسببة آلاماً شديدة وعجزاً بالعضو المصاب، والعلاج الوحيد هو بعملية جراحة لاستخراج هذه الدودة الطويلة.

ويتسبب هذا الطفيل في الإعاقة والصدمات في بعض أفقر مجتمعات العالم في تشاد وإثيوبيا ومالي وجنوب السودان، وخفضت برامج استئصال دودة غينيا الحالات البشرية من الملايين سنوياً في الثمانينات إلى 27 فقط في عام 2020. وبينما كان الاستئصال وشيكاً، حتى كانت منظمة الصحة العالمية على وشك إعلان أنّ مرض دودة غينيا، هو ثاني مرض بشري يتم استئصاله بعد الجدري، ظهر مؤخراً أن الكلاب الأليفة تؤوي الطفيل أيضاً. وأظهرت دراسة جامعة إكستر أنّه في عام 2020. كانت 93 في المائة من ديدان غينيا المكتشفة مصدرها كلاب في تشاد وسط أفريقيا.وكشف الباحثون عن مسار جديد للانتقال، من خلال أكل الكلاب للأسماك التي تحمل يرقات الطفيل، وهذا يعني أنّها تحافظ على دورة حياة الطفيلي ولا يزال بإمكان البشر أن يصابوا بالمرض.

وعمل الباحثون لمدة عام في العديد من القرى الأكثر تضرراً على طول نهر شاري في تشاد، وتتبعوا مئات الكلاب التي تحمل علامات الأقمار الصناعية لتحليل الحركات، وكشفوا عن وجباتها على مدار العام باستخدام تحليل النظائر المستقرة للطب الشرعي لشعيرات الكلاب. ويتم التخلص من أحشاء الأسماك، والأسماك الصغيرة من قبل البشر الذين يصطادون في النهر، لتصبح وجبات كلاب، ومن ثم توفير مسار انتقال للطفيل الذي يوجد في الأسماك. ويقول روبي ماكدونالد، من معهد البيئة والاستدامة في إكستر، الذي قاد الدراسة: «الكلاب هي الآن العائق الرئيسي للقضاء على هذا المرض البشري المروع، ويُظهر عملنا أنّ مصايد الأسماك، وتسهيل أكل الكلاب للأسماك، من المحتمل أن تساهم في استمرار دودة غينيا في تشاد». ويضيف أنّ «التحدي الآن، هو أنه يجب القضاء على هذا العامل الممرض ليس فقط من البشر، ولكن أيضاً من الحيوانات».

قد يهمك أيضا :

 منظمة الصحة العالمية تؤكد أن لا وفيات مرتبطة بمتحور "أوميكرون" حتى الآن

 منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عوارض "أوميكرون" بسيطة ولا حاجة للقاح جديد لمكافحته

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض طفيلي يُعرف بـ داء التنينات يُسبب العجز ينتقل للإنسان عبر الكلاب مرض طفيلي يُعرف بـ داء التنينات يُسبب العجز ينتقل للإنسان عبر الكلاب



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca